ننا دمى متحركة


مواضيع متنوعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ننا دمى متحركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقه وحيرانه
عضو جديد
عضو جديد
عاشقه وحيرانه


الجنس : انثى
المشاركات : 8
نقاطي : 24

ننا دمى متحركة Empty
مُساهمةموضوع: ننا دمى متحركة   ننا دمى متحركة Emptyالإثنين 14 نوفمبر - 7:26


ننا دمى متحركة Alsalam



دولة واحدة وقانون واحد يحكم كل الدول فالكل تحت إطار العولمة التي تفرضها منظمة تعمل في الكواليس و تعمل في الخفاء، إنها بكل بساطة تعيد تنظيم العالم بشريعة "الشيطان" ، فهي التي تسن و تضع القوانين و تتحكم بنا كالدمى المتحركة ،و
هي التي تضع المخططات و التي تضعنا بدورنا في دوامة التبعية لمنضمات أخرى
كمنضمة "بيلدربورغ".نجد في قمة الهرم عدو الإنسانية الحركة السرية المسماة
بالماسونية
،إنها
الحركة التي تستخدم جهاز التحكم عن بعد لا تظهر للعيان فدورها هو العمل
بعقيدة الشيطان أنها منضمة بطقوس و أسرار خاصة تتعامل بالرموز فقط
،لأنها ببساطة مكونة من الشخصيات المؤثرة التي تحتكر الأسواق العالمية و تتحكم فيها كما تتحكم أيضا في القوة العسكرية و السياسية، لدرجة أنها تقرر من يمكن أن يجلس على كرسي الرئاسة في أي بلد في العالم،و ما يميز هذه الحركة أنها تتعامل بمرونة مع الأحداث أي أنها تغير السياسات الثانوية للوصول للهدف المطلوب، فمثلا وضعوا اوباما في الرئاسة لا لأن بوش لا يخدم مصالحهم،
لكن لأنه لم يعد يتمتع بتلك القدرة الاقناعية و ذلك الصيت الشعبي رغم أن
الحركة لو أرادته أن ينجح في الانتخابات لنجح و بأغلبية ساحقة
،
لكن الحركة وضعت اوباما في كرسي الرئاسة لتغير نضرة العالم للولايات
المتحدة الأمريكية أخيرا أصبح رئيس أمريكي "مسلم" و اسود على رأس اعلي قوة
عالمية.نعود للحركة الماسونية فاوباما مجرد دمية متحركة هدفها الرئيسي هو
إكمال الشريط المطول الذي بدأ مع أول حكومة أمريكية مرورا بكل الحكومات
المتعاقبة و وصولا لحكومة اوباما
،و القائمة ستطول مستقبلا مع الحكومات المقبلة فالشخصيات تتغير من الواجهة لكن تبقى القاعدة على ما هي عليه، نفس الخطط، نفس المبادئ، نفس الأهداف و نفس النتائج، و أضف إلى حركتنا هذه من يطلقون على أنفسهم مكافحي الأزمات الاقتصادية و أتباع "تيودور هيرتزل" أتباع الصهيونية، و بما أننا ذكرناهم فهم يملكون الاقتصاد و السلطة،
يملكون السوق و يملكون كبريات الشركات.لكن هناك ما ينقص هذه الوصفة
السحرية التي تمكنك من السيطرة على العالم فلا يكفي أن توحد مجموعة من
المنضمات
،بل يجب أن تضيف عنصر حاسم جدا و هو المخابرات الأمريكية "س.إي.أي"، "ف.بي.أي" و المخابرات الإسرائيلية "الموساد"،
و في هذه الحالة ستكتمل الخلطة السحرية و ستتمكن من السيطرة على العالم
بكل بساطة و بالتالي ستصل للهدف المنشود الذي سنعرفه في باقي سطور
المقال.فالاستخبارات التي سبق ذكرها و لمساعدة هذه الحركات نهجت سياسة
الاغتيالات و التصفيات و بالرجوع للوراء قليلا نتسائل من قتل مالكوم اكس
،
من قتل كينيدي فالتضحية بالمواطنين الأمريكيين أفراد أو جماعات لا تهم المهم هو الاقتصاد.
لفهم
الشريط المطول الذي سبق ذكره يجب أن نعود بالتاريخ إلى الوراء.الولايات
المتحدة الأمريكية كانت تريد أن تدخل في الحرب العالمية
، لكن أزيد من 80 في المائة من المواطنين رفضوا دخول بلادهم للحرب في الاستفتاء، و الحل هو القيام بمسرحية قارب "لوزيتانيا" إن صح التعبير بإغراقه و اتهام الألمان بضربه، مما جعل الشعب يغير رأيه و يوافق على الحرب.و لفهم أسباب دخول الأمريكان للحرب يجب فهم سياستهم النقدية،فالدول
الأخرى المشاركة في الحرب تقترض من البنك الأمريكي المركزي الأموال لتغطية
نفقات الحرب المستنزفة و كلما زادت القروض كلما زادت المداخيل
، و لتكبير الأرباح يجب زيادة عدد الدول المشاركة في الحرب لتبيع الشركات الأمريكية السلاح، و ليصبح الاقتصاد مقابل الأرواح.لا تندهش عند سماعك لحكاية " لوزيتانيا " فهي خطة قديمة،
لكنهم اليوم أعادوها مرة أخرى و المتغير فقط هو الزمن.كما قلنا المخابرات
هي التي تغتال و تفجر فهي المسئولة عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر
، و ضحت مجددا بمواطنيها و ذلك كله لأجل تشويه صورة الإسلام كدين و هذا هو الهدف الرئيسي للتكتل المسوني- الصهيوني- المخابراتي، و من جهة أخرى لتبرير شن الحرب على أفغانستان و العراق و بعد ذلك تلفيق كذبات و اتهامات بمساندة المسؤولين و البيت الأبيض، و باللعب بالمصطلحات من اجل التأثير في الرأي العام،وليصبح الإسلام فوبيا الأنفس نهجت سياسة البرامج ذات البعد السياسي على القنوات الأمريكية كال" فوكس نيوز" و" سي إن ن"، و التي تستضيف المختصين و المحللين، الصحافيين و السياسيين و الهدف واحد هو ترهيب الشارع الأمريكي،
ومن ثم بدأ غزو الشرق الأوسط تحت ذريعة "حب الخير" و المدافعة عن الحقوق و
الحريات ولإعطاء هذا الغزو الشرعية الكاملة كان لزاما التعاون مع الرؤساء
العرب الذين في الصميم هم مجرد عملاء
، و عند هذه النقطة بالذات تضاف مساندة الاتحاد الأوروبي، فالمصالح الاقتصادية هي التي تحكم، و بالتالي تضاف الأمم المتحدة إلى قائمة المساندين،
التي هي أصلا أمم مختلفة تتحد فقط إن كان الأمر يتعلق بالمسلمين.و بذلك
تكون الولايات المتحدة الأمريكية أخذت الضوء الأخضر من المنضمات و
الاتحادات العالمية لتبدأ حملتها التقتيلية و لتغرق العراق في مستنقعات
الدماء
،
و تجعلها معرضا لعرض أخر ما وصلت له التكنولوجية الأمريكية في صناعة
الأسلحة و لكي لا تجد مقاومة تزرع فتنة طائفية بين أهل السنة و أهل الشيعة
، و لتكمل سيناريو الحرب الأهلية تحرض الأكراد و هنا تصبح الدولة داخل دوامة عنف طائفي و عرقي، وهذا كله من اجل نيل صفقات البترول بعد إزاحة صدام،إضافة
إلى الموقع الاستراتيجي الحساس الذي يمكنها من تثبيبث قواعد عسكرية قريبة
من إيران.أما بخصوص أفغانستان فهي موقع جيوسياسي قريب من بحر قزوين الذي
يتوفر على ثاني اكبر احتياطي من البترول في العالم
،إضافة
إلى أنها اكبر منتج للهروين في العالم مما سيتيح للوبيات الأمريكية التحكم
في أزيد من 90 بالمائة من الإنتاج العالمي لهذه المادة المخدرة و الباهظة
الثمن. باختصار العالم لا تحكمه دول بل تحكمه منضمات
، يحكمه الاقتصاد و أرباح الشركات، و تحكمه القوة التجارية و تحكمه سياسة شركات الاحتكار و الشركات المتعددة الجنسية ك "والمار"، "فورد" "جينيرال موتورز"، "نايك"، "اديداس"، "كوكا كولا"، "بيبسي" و "مكدونالدز" و القائمة طويلة، و التي هي ضمن خطط الاخطبوط الماسوني-الصهيوني-المخابراتي فهي التي تغرق الدول الفقيرة بالديون تحت اسم المساعدات، و بسياسة إحكام القبضة تدمر اقتصاد البلد، و هي التي تؤسس فروعها بأسماء مستعارة في الدول المتخلفة و تشغل النساء و الأطفال باجرة اقل من دولارين في اليوم، بدون نقابات آو قوانين تحمي العاملين، فالعامل أصبح عبدا بل "حيوان" يعمل كالآلةالتي تخدم المصالح الخارجية،و بالتالي مص ثروات الشعب و الدولة تحت ذريعة الحريات الاقتصادية، فكل شيئا أصبح باهض الثمن باستثناء الإنسان الذي أصبح رخيص، و لهذا نرى أناسا تموت بالجوع كل يوم و عدد الجائعين حول العالم أصبح قرابة المليار،
صغار يعيشون بدون ملاجئ و لا عائلات و حوالي 600 مليون شخص يعيش في ضيافة
التشرد.و إضافة لكل هذا كل يوم تظهر أمراض جديدة حتى أصبح الإنسان معرضا
للانقراض
، فنحن بصدد وضعية إبادة و الأوضاع أصبحت جد خطيرة، فمن جنون البقر أصبحنا في انفلونزا الخنازير،
و إذا تتبعنا مسار هذه الأمراض قليلا سنجد أن هناك مختبرات متخصصة في صنع
الفيروسات المعدية و هي سياسة تهدف لتقليل عدد سكان الأرض ببساطة
، لان الثروات الطبيعية لم تعد تكفينا بأكملنا،
بالتالي يجب التضحية ببعض" الملايين".إذن حتى الآن كل شيء على ما يرام الخطة تسير حسب المخطط لها لكن هناك مشكلة و هي الإسلام.
الحل بالتالي هو تفريق المسلمين لان قوتهم في اتحادهم، و بالعودة للتاريخ تم القضاء على الدولة العثمانية، و بالتالي إنهاء عهد الخلافة الإسلامية ،و وضع كمال أتترك مكان الخليفة ،و بدل الإسلام وضعت الوطنية، و بدل الدين وضعت القومية العربية، و بدأت فتن أن لكل مسلم "وطن" و القرآن و السنة لا مكان لها في النظام الجديد ،و ترفع شعارات الحرية و اللارجعية، و ينادى بتحرير المرأة باسم الحريات و شنت حرب على الحجاب في الشوارع و في الصحافة ،و أنتجوا لنا مفكرين أمثال قاسم أمين يحاربون التقاليد و تعاليم الدين، و هكذا اندثرت الشريعة الإسلامية و بدلت بمجلة الأحوال الشخصية، و لكي لا يعي الشباب العربي بماذا حدث يجب أن يبقى عقله منوما مغلقا غير قادر على التفكير، يجب أن يبقى ضائعا حائرا يدور في متاهات، و لوضعه في هذه الحالة أعطوه جميع سبل الرفاهية و المتعة من الجنس إلى السيارات حتى المخدرات و الخمور،إضافة
إلى السهرات في الملاهي الليلية.و ليسقط الكل بالضربة القاضية نهجت خطة
جديدة هدفها محاربة الشاب في الصميم و في العقيدة عن طريق سلاح جديد اسمه
الحرب النفيسة التي ترتكز على القوة الإعلامية
،
كالبطولات الكروية و البرامج التلفزيونية فالمنتوج الإعلامي يجعل العقل
مشلول و يبين له صورة الحضارة الغربية لكي يبين له بصورة غير مباشرة أن
الإسلام دين رجعي
، و أيضا ينسون الشباب دينهم بالأغاني و المسلسلات فيديو كليبات العري، الزنا والموبقات استقرت في الشاشات، و لختم العملية أنتجوا لهم برنامج "ستار أكاديمي" برنامج ينشر الفسوق و الشذوذ، و أضف برامج تشكك في الحجاب، و أضف "فقهاء" يحرفون كلام القران و السنة، كلها عوامل أصبحنا من خلالها نرى بناتنا و أخواتنا في المسابح و الشواطئ شبه عاريات ،أصبحنا نرى أولادنا متأثرين ب"ثقافة الهيب هوب" يحاولون تقليد "فيفتي سانت" و "سنوب دوغ" ، أصبحنا نسمع كلمات مثل " التيكتونيك"،أصبحنا نرى شباب يتنقل مسافات كبيرة من اجل مشاهدة مباريات لكرة القدم ولا يستطيع الذهاب للمسجد الذي هو بجوار المنزل ،و يحرق قلبه عندما تسب فريقه بينما لا يحرك ساكنا إذا ما سب القران أو الرسول صلى الله عليه و سلم،أصبحنا مفرومين بكمال الأجسام و الجنس و أصبحنا نردد و نحفض أغاني "نانسي عجرم" أكثر من القرآن،
و أصبح شبابنا و للأسف يسجد لمجرد تقبيل" تامر حسني" هكذا أصبحنا نقول "كل شيء طبيعي" فيما هم يقولون"خططنا و نجحنا".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ننا دمى متحركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملاك :: [ مـنـتـدى الـمـلاك الـعـام ] :: مـلاك العام-
انتقل الى: