الغيرة المرضية و أعراضها
الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.
هل للغيرة علاج ؟
يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.
الغيرة المرضية و أعراضها
الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.
هل للغيرة علاج ؟
يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.
الغيرة المرضية و أعراضها
الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.
هل للغيرة علاج ؟
يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.
الخوف المرضى ودوافعه
هو خوف مرضى دائم من وضع أو موضوع غير مخيف بطبيعته، ولا يستند إلى اساس واقعى ولا يمكن ضبطه او التخلص منه أو السيطرة عليه ويعرف المريض أنه غير منطقى ورغم هذا فإن هذا الخوف يتملكه ويحكم سلوكه ويصاحبه القلق والعصبية والسلوك القهرى.
الفرق بين الخوف العادى والخوف المرضى
الخوف العادى غريزة وهو حالة يحسها كل إنسان فى حياته العادية حين يخاف مما يخيف فعلا مثل الخوف من حيوان مفترس أما الخوف المرضى فهو خوف شاذ ودائم ومتكرر ومتضخم مما لا يخيف فى العادة ولا يعرف المريض له سببا وقد يكون الخوف عاما غير محدد ووهميا وغير حسى كالخوف من الموت او العفاريت أو غيره.
مدى انتشار الخوف المرضى
ينتشر المرض بين حوالى 20 % من مجموع مرضى العصاب ويحدث المرض بنسبة اكبر لدى الأطفال والمراهقين وصغار الراشدين ولدى الإناث اكثر من الذكور.
سمات شخصية الخواف
تتسم الشخصية قبل المرض بالعصابية والتطرف فى الانانية والتمركز حول الذات والانطواء والتشاؤم والخجل والجبن.
أسباب المرض
تخويف الأطفال وعقابهم والحكايات المخيفة التى تحكى لهم والخبرات المريرة التى يمرون بها والخبرات المكبوتة والظروف الأسرية المضطربة وخوف الكبار وانتقاله عن طريق المشاركة الوجدانية والقصور الجسمى والقصور العقلى والفشل المبكر فى حل المشكلات والشعور بالألم وما يرتبط به من خوف، وقد يكون الخوف دفاعا لحماية المريض من رغبة لا شعورية مستهجنة جنسية أو عدوانية فى الغالب.
الوقاية من الخوف
بمنع مثيرات الخوف مثل إلقاء خبرات وحكايات مخيفة وعدم القلق على الأولاد وإذا تعرض الطفل لخبرة مخيفة تشرح له فى هدوء مع إزالة الخوف فهو خير من الكبت اللا شعورى.
العلاج
يجب أولا إثارة رغبة المريض فى العلاج ثم علاج الوالدين وعلاج الجو المنزلى الذى يجب أن تسوده المحبة والعطف والهدوء والثبات والاتزان والحرية، وتوجيه الوالدين والمشرفين للمساهمة فى ضبط الانفعالات والتقليل من الخوف ببذل محاولات العلاج، والتقليل من المشاجرات وعدم الخوف مع علاج الأمراض المصاحبة للخوف الرئيسى.
الخوف المرضى ودوافعه
هو خوف مرضى دائم من وضع أو موضوع غير مخيف بطبيعته، ولا يستند إلى اساس واقعى ولا يمكن ضبطه او التخلص منه أو السيطرة عليه ويعرف المريض أنه غير منطقى ورغم هذا فإن هذا الخوف يتملكه ويحكم سلوكه ويصاحبه القلق والعصبية والسلوك القهرى.
الفرق بين الخوف العادى والخوف المرضى
الخوف العادى غريزة وهو حالة يحسها كل إنسان فى حياته العادية حين يخاف مما يخيف فعلا مثل الخوف من حيوان مفترس أما الخوف المرضى فهو خوف شاذ ودائم ومتكرر ومتضخم مما لا يخيف فى العادة ولا يعرف المريض له سببا وقد يكون الخوف عاما غير محدد ووهميا وغير حسى كالخوف من الموت او العفاريت أو غيره.
مدى انتشار الخوف المرضى
ينتشر المرض بين حوالى 20 % من مجموع مرضى العصاب ويحدث المرض بنسبة اكبر لدى الأطفال والمراهقين وصغار الراشدين ولدى الإناث اكثر من الذكور.
سمات شخصية الخواف
تتسم الشخصية قبل المرض بالعصابية والتطرف فى الانانية والتمركز حول الذات والانطواء والتشاؤم والخجل والجبن.
أسباب المرض
تخويف الأطفال وعقابهم والحكايات المخيفة التى تحكى لهم والخبرات المريرة التى يمرون بها والخبرات المكبوتة والظروف الأسرية المضطربة وخوف الكبار وانتقاله عن طريق المشاركة الوجدانية والقصور الجسمى والقصور العقلى والفشل المبكر فى حل المشكلات والشعور بالألم وما يرتبط به من خوف، وقد يكون الخوف دفاعا لحماية المريض من رغبة لا شعورية مستهجنة جنسية أو عدوانية فى الغالب.
أهم أعراض الخوف
كل أنواع المخاوف المرضية، مثل.. الخوف المرضى من الخوف والجنس والنساء والأماكن الواسعة والمغلقة والمرتفعة ومن الظلام والبرق الرعد والماء والنار والغرباء والقلق والتوتر، وضعف الثقة فى النفس، وتوقع الشر والإجهاد والصداع والإغماء، وخفقان القلب وتصبب العرق والتقيؤ وآلام الظهر.
الوقاية من الخوف
بمنع مثيرات الخوف مثل إلقاء خبرات وحكايات مخيفة وعدم القلق على الأولاد وإذا تعرض الطفل لخبرة مخيفة تشرح له فى هدوء مع إزالة الخوف فهو خير من الكبت اللا شعورى.
العلاج
يجب أولا إثارة رغبة المريض فى العلاج ثم علاج الوالدين وعلاج الجو المنزلى الذى يجب أن تسوده المحبة والعطف والهدوء والثبات والاتزان والحرية، وتوجيه الوالدين والمشرفين للمساهمة فى ضبط الانفعالات والتقليل من الخوف ببذل محاولات العلاج، والتقليل من المشاجرات وعدم الخوف مع علاج الأمراض المصاحبة للخوف الرئيسى.
داء السرقة
يسرق الطفل بسبب الإحساس بالحرمان أو قد يسرق تقليداً لبعض الزملاء بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير، وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات، أو قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب معاناته من ضعف عقلى وانخفاض الذكاء، مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد أكبر منه يوجهونه للسرقة.
العلاج
يجب أن توفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس، وكذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف فى المدرسة أو النادى أو المنزل أو المجتمع، وأن يعيش الأبناء فى دفء عاطفى، وأن يحترم ملكية الآخرين مع تدريبه على ذلك منذ الصغر مع عدم اتهام الطفل بالسرقة إذا سرق مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يلجأ إلى ذلك السلوك مع إشباع الطفل بمشاعر الحب والصداقة.
الهستيريا خلل عصابى
الهستيريا مرض نفسى عصابى تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل فى أعصاب الحس والحركة وهى عصاب تحولى، تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية.. ليس له أساس عضوى.. لغرض فيه ميزة للفرد أو هروب من الصراع النفسى أو من القلق أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك.
وفى الهستيريا تصاب مناطق الجسم التى يتحكم فيها الجهاز العصبى المركزى مثل الحواس وجهاز الحركة وهذا غير المرض النفسى الجسمى، حيث تصاب الأعضاء التى يتحكم فيها الجهاز العصبى الذاتى اللا إرادى.
مدى انتشار الهستيريا
قل انتشار الهستيريا عن ذى قبل فقد كان أكثر انتشارا فى أواخر القرن الماضى وأوائل القرن الحالى.
والهستيريا اكثر شيوعا عند الإناث وتزداد الأعراض الهستيرية فى مراحل العمر الحرجة فى الطفولة وعند البلوغ وفى الشيخوخة وتشيع لدى الأشخاص ذوى الذكاء المتوسط ودون المتوسط.
نوعية الشخصية الهستيرية
تسمى شخصية مرض الهستيريا قبل المرض باسم "الشخصية الهستيرية" وهى تشبه شخصية الأطفال، وسماتها.. العاطفة الزائدة والقابلية الشديدة للإيحاء والمسايرة وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل والتذبذب الانفعالى وتقلب المزاج وعدم التحكم فى الانفعالات والسذاجة وسطحية المشاعر ولفت الأنظار واستدرار العطف وحب الاختلاط والمبالغة.
أسباب الهستيريا
تلعب الوراثة دورا ضئيلا للغاية بينما تلعب البيئة الدور الأكبر..
ومن الأسباب النفسية.. الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والإحباط وخيبة الأمل فى تحقيق هدف، والفشل فى الحب والزواج والغيرة والحرمان، وعدم الأمن والأنانية وعدم نضج الشخصية وعدم القدرة على رسم خطة حياة..
وأخطاء رعاية الوالدين مثل.. التدليل المفرط والحماية الزائدة، والضغوط الاجتماعية والمشكلات الأسرية، والتوتر النفسى والهموم أو وراثة الشخصية الهستيرية من أحد الوالدين.
أعراض الهستيريا
كل أعراض الهستيريا لا توجد فى مريض واحد.. ومن أعراض الهستيريا، أعراض حسية مثل العمى الهستيرى والصمم الهستيرى، وفقدان حاسة الشم، وفقدان حاسة التذوق، وفقد الحساسية الجلدية فى عضو ما، أما الأعراض الحركية فتشمل الشلل الهستيرى والرعشة الهستيرية والتشنج والصرع وفقدان الصوت أو النطق.
أما الأعراض العقلية فتشمل اضطراب الوعى أو التحدث كالأطفال.
مؤشرات حدوث مرض الهستيريا
وتتمثل فى حدوث المرض فجأة أو فى صورة درامية، ونقص قلق المريض بخصوص مرضه وعدم مبالاته وهدوئه النفسى وهو يتحدث عن أعراض مرضه والضغط الانفعالى قبل المرض وتغير الأعراض بالإيحاء واختلاف شدة الأعراض فى فترة وجيزة وعدم النضج الانفعالى فى الشخصية قبل المرض ونقص الارتباط بين الأعراض والناحية التشريحية للأعصاب الحسية والحركية لأن المرض ليس عضويا أصلا.
علاج الهستيريا
فى بعض الحالات تكون الهستيريا وقتية وتشفى تلقائياً، خاصة إذا لم تحقق هدفها، ويستحسن علاج المريض بالعيادة الخارجية، ويفضل إبقاء المريض فى مكان عمله.. أما أهم ملامح العلاج فتتمركز حول العلاج النفسى، ويتناول تركيب الشخصية بهدف تطويرها ونموها وقد يستخدم الأخصائى التنويم الايحائى لإزالة الأعراض ويلعب الإيحاء والإقناع دورا هاما فى العلاج.. ويستخدم التحليل النفسى للكشف عن العوامل التى سببت ظهور الأعراض والدوافع اللا شعورية وراءها.. ويقوم المعالج بالشرح الوافى للأسباب ومعنى الاعراض كما يقوم الطبيب للإرشاد النفسى للأسرة والمرافقين للمريض بعدم تركيز العناية والاهتمام بالمريض أثناء النوبات الهستيرية فقط لأن ذلك يثبت النوبات لدى المريض لاعتقاده أنها هى التى تجذب الانتباه إليه.
اتمنى الموضوع يعجبكم ويفيدكم