من يعزّي هالمدينـه والعصافير (الحـزينه ) من يعزّي الـورد فلّه / ياسمينه من يعزّي فيي الطفوله ودمعةٍ فيني عجوله ..!!
ومرت ساعه وقلبي على (الساعه ) ورى ( تك / تك) تلاحقْه الدقايق والثواني في محيط ( البرد والساعه ) ضاقت بي الدنيا هاهيا تمر والأحزان تأكل ماتبقى من ومضة أمل أجمع شظايا قلبي المكسور فتجرح يداي التي باتت " ناشفه فاقدة " للحياةأتنّهد بقوة لأرتمي بين أحضان فراشي " البالي " أغمض عيني حتى لا أرى سواد الزمن الذي طوقني لكن الدموع تأبى إلا أن تفتح جفنيّ .!!
آآآه لو يرجع عمري كم سنه كان أصير أنسان ثاني مو أنا كان أصلح كل غلطات السنين أرتكبت أخطاء وأتخذت أسوأ قرارات البشر كان لي قلب مبسوط وقلب حزين .!!
تذكّرت سالف الأيام كم من الناس " أخطأ " وتحملت أنا خطاياهم فكانت حياتي جحيم لايطاق بجرم لاذنب لي فيه كنت كهل في جسد طفل حفر الزمن أثاره على قلبي حتى قتل براءة الطفل فيني .!!
•
•
•
كم كنت أغطي وجهي بين كفي وأنا اضم قدماي إلى صدري متظاهر بالتعب أبكي .. وأبكي .. وأبكي حتى أغرق في نهر الحزن فرغم صغري إلى أن العناء لازمني منذ ولادتي أذهب إلى جدار يكاد ينقض " بالقرب من بيتنا " وأعدّ كم لبنة فيه واحد . أثنان . ثلاثه .أربعه . خمسه . سـته وأقف بجانبه لأرى هل زاد طولي أم لا أريد أن أكبر فرغم الألم الذي يمزقني إلا أن هناك بعض من التفاؤل للمستقبل .!
•
•
•
آآآه أريد أن أكبر لأكون سعيد كبرت شيئاً فـ شيئاً وزاد عدد اللبنات في الجدار المتهالك ومازال عمري يتهالك لم أعرف وقتها أن جرحي / ألمي هو الأخر يكبر ويكبر معي بل يسابقني بالحياة حين كنت صغير أمسح دموعي بكلتا يداي من غزارتها وأعتقدت أني حين أكبر ستصغر الدمعه ولن أحتاج إلاّ لأصبع واحد حتى أمسحها ولكن رأيت أنه حتى هيا تزداد غزارتها مع العمر ومازلت أمسحها بكلتا يداي .!
•
•
•
قبل سنوات طويله كُنت أرقب شمس الأصيل عند الغروب حتى تختفي وعندما يحلّ علينا الظلام أخافه وأتوارى خلف أسوار غرفتي أقول في نفسي حين أكبر لن أخاف منه كبرت وزادت ظلمة الليل عليّ و وحشته بخوفه السرمدي ومازلت أرقب شمس الأصيل حتى تختفي أرتجف ثم أتوارى خلف قضبان غرفتي ياه حتى اليل يكبر معي آآآآه كم للـ آه صدى يردده القادم إلي أذرف من الملح وأسخى بعضّة إبهامي من جور دنياي ياهي حالتي حاله أمشي بدربي وأساير وقتي الضامي ونكبات الأيام والأيام حياله تاهت بي الخطوات وتسربت الأحلام تنهدت وأرتميت بين أحضان أشجاني يمتد طرفي إلى هناك حيث المستقبل الغامض / المجهول فيرتد إلي خاسئاً وهو حسير ورقات الحياة أمامي ذبلت فتساقطت أسمع ضجيج في داخلي كأنه ينادي " أتمنى أن أموت " ....!!
₪₪₪...رسالة إلى من سكن الفؤاد..₪₪₪
عسى ما أزعلّتك ليلة البارح وزودت الجراح جراح عسى مامرت الدمعه على أهدابك من أسبابي !! ربما كُتب علي الشقا لهذا لن أظلمك معي لأني أُحمّل أخطاء الأخرين لكن تذكر أني يوماً قلت لك ملل / زهق / ضيقه /طفش / أوهام من غيابك لقوا بي أرضهم وأستوطنو فيني تعال لي قبل ما ( عقرب الساعه ) يصير أبهام ترى من كثر لمسي له غداً كنّه من يديني تعال لي قبل نفسي مع نفسي تزيد خصام ( دخيلك ) قبل يطلع صوتهن من بين ضلعيني تعال ...!!