ما عساي أقول ،! أأقولُ إني نقشتُ بِشفتيكَ جُدرانَ قريتِنا أو إن أوراقَ دفترِكَ أصبحت وسادتي ،!
. .
أم أقـولُ له إنَ لِقاءنا الأول أصبحَ حديثَ العُشاق وإنَ صدرُك معبدي ،!
. .
دعني أخبــِرُكَ يا عزيزي عن حديثِنا الأول وكيفَ أشعـلَ الجحيمَ بِصدري وأحـرقَ أوردتي ،! دعني أخبــِرُكَ عن كُلِ همسه وكُلِ حـرف ،! ودعني أخبــِرُكَ عن الصمت الذي دار بيننا ،! . .
. . وحينَ حضرت حذفتَ كُلِ شيءٍ مِن قواميسي غيركَ أين كُنت ،! قبلَ أن أمـوتَ على بابِ منزِلِك أو أن أسجن في عطرِ رائِحتِك أو أن اتهمُ بالجنونِ والخيانة بـــِك ،! وأحكمُ بالشنقِ على أعتابِ معطفِك ومرافئ أدمُعي
. .
أدعـوكَ لتـرجِع وتـوقِفَ حُكمَ إعدامي أخبرهُم بغرقِنا في بـــحارِ أوردتي
. .
مـاذا أقـولُ أكثـر فيديكَ يا عزيزي أجملُ أحـلامي ،!