أع ’ــــترافـآإأت لك سيدي |[~

همسه ،،
نبضة ضائِعه بينَ أضلُعِه يُقال إنها لـي !









،

،





فكـانتِ الحكـاية ..


،

،






أصوات مُتبعثِرة تَجُرُ طريقها لـأذني

لـِترسُمَ قشعريرةَ

تمُرُ بِجسدي المُتثاقِل !

آمِله إنها قـد تحصُلُ على الراحة

فتبدأُ بِمُداعبةِ مُخيلتي المُنحصـِره عليهِ { هـو } !!

.
.



ذلِكَ السيِد بِردائِهِ الأسـودِ الـطويل

وعينيهِ المخفيتين بِنظـارات قاتِمةِ اللون

وإعذروني إن قُلتُ إني لا أعرفُ شيءً آخـر عَن مـلامِحه

إلـا إنني أأمِن إنهُ يتحلىَ بـرجولهَ كامِنه في نُبلِ صفاتِه

يقفُ بعيداً لا يحركُ ساكناً ولا حتى يقلبُ جريدتهُ التي بِيده


.
.


طالمـا أثـارَ فـضـولي !!

فما كـانَ مِني إلـا أن أعشقُه

وأتلهف لِسماعِ صوتِه

بتُ أتعمدُ المرور َ بِجانِبِه علهُ يوماً يحركُ ساكناً

ويهديني قلبُه !!

أصبحتُ أدمِنُ حديِثه

رغم إنـي لم لتحدث معه ولو لِمره واحِده

إلـا في أحلامي !


.
.


أحببتُه لِدجةِ إن حُبهُ لم يعُد يسعني !

ولـو عَلِمَ الناسُ بِحُبي له { لقتلوني}

ولـأدهشهُم أصغـرَ سِـرٍ مِن أسراري بِتعلقي بِه


.
.


فكان له سنين مِن العِشقِ المُخملي !

المُزخرف بعبيِرِ الـمِسك

وكان لي إرثٌ مِـن الشوقِ له ،


.
.


لا تخف فهوسي بِكَ لا يندرجُ تحتَ قائمةِ الأمراضِ المُميته لهذا العام

.
.


جَل ما أريِدُهُ مِنك هـوَ أن

تُجرِب معي أن تُجنَ بِحبِ أحدهم

لتحبهُ أكثـر وأكثـر مِن وقعِ دخولِ الأوكسجينَ لِرئتِك

وتبدأ بالـإندماجِ معه

آمـِلاً إنكَ سـتكـونُ جزءً مِنه ،،

لكنكَ تتوقفٌ بعدَ بُرهةٍ ربما لم تتعدى الدقيقة

لتجِدَ نفسكَ نُسخةُ مُطابِقه له !

تَشعر إن أعـوامكَ الماضية مرت كـ مرورِ سحابةِ صيف

فهـو لم يعُد يقِف !

وأنتَ لم تعُد أنت !

وكـُل ما تتمناهُ الآن هـو أن تنساهـ َ

ويمضي بِكَ الدهـر ونسيانهُ لم يكُن بعد !!

أنت تعلمُ بِقرارةِ نفسِكَ أنكَ تُحِبُه

ولكنكَ تُريدُ التوقُف عـن المكـوثِ بِداخلِ قوقعتِه


.
.



دقاتُ قلبِكَ المسموعه

بدأت تدقُ أجراسَ الرحيل

مُعلِنه نهايةَ المطاف

يقشعِرٌ بدنُكَ حين تنـظر للـمِرآة ولا ترى نفسك

لم يعُد هُنالِكَ أنت

لم يبقى إلـا شبح السيد الواقِفٌ هناك

فتـبدأ بالتحرر للمـرةِ الأولى

وتصرخ / و تصرخ

إلـى أن تسقُطَ مغشياً عليك

لِتُكمِلَ مرحلةَ إنسلاخِ روحك

وانت لم تُحادثهُ قط !







همسه ،،

اريدُ أبدأ بتطهيِرِ نفسي مِنه / لـا أريدُ حُبهُ مرةً أخرى !