بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل النوم ..ووقت الاستراحة .. ووقت الانتظار
وأوقات الفراغ ..
يسرح خيال الانسان في أشياء كثيرة
في مواقف اليوم
في ماحدث بالآمس
في أمنيات عظيمة
نفكر في نعم أو لا ، نفعل أو لانفعل ،
أنها الهواجس النفسية
بداية الورع عن الحرام في هذا الشهر الكريم
أن نكبح هواجسنا النفسية الشريرة التى
تدعو الى الحرام
موقف لم يعجبك من عضو ، فتدفعك الهواجس الشريرة
أن تنتقم من ذلك العضو ..
بخطوات شيطاينة بسيطة في فعلها ، لكن خطرها الدنيوى والاخروى عظيم
التسجيل في المنتدى بأسم آخر وبريد الكتروني
مغاير ، والنيل من هذا العضو وتلقينه درسا
لن ينساه .. تشعر بالراحة النفسية المزيفة ، أنها
راحة ( الحرام ) .. البداية كانت هاجس نفسى
شرير .. بينما كان الطريق الى
الورع من الحرام .. اذا انه في هذه الحالة عليك أن تتخذ
طريق الصفح والاحسان
وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
كنت عضوا فعالا في منتدى معين ..
لم تلاقى مواضيعك اهتماما ، رغم جهدك وتعبك في اختيار المواضيع الشيقة
فلا أصبحت العضو المميز ، ولم توضع
لك تلك الاشارات المختلفة المشجعة
للكتابة ، وبالآخر
لم تعجبك ادارة المنتدى ..
يأخذك الهاجس الشرير الى أن تشترك في
مجموعة ( الهكر ) فتعمل على انهاء هذا
المنتدى .. فتقع في الحرام
الورع من الحرام .. أن تنسحب من هذا
المنتدى بسلام
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)
فأما أن تصنع منتداك لنشر أفكارك التى
تؤمن بها ، أو تشترك في عالم النت
الايجابي ..
تشارك في محادثة صوتية أو كتابية
أو مجموعة الكترونية ..
فيأخذك الهاجس الشرير أن تنشر الاشياء
السلبية .. وتكون وسائلك النميمة والغيبة
والسخرية والبهتان والكذب ..
أعوذ بالله من الكذب ، فالكذب يؤدى
الى الفجور ، والفجور يؤدى الى النار
وأنت في شهر تدعو في لياليه وأيامه
( العتق من النار )
اذا مانشرت تلك السلبيات
فأنك تقع في الحرام .. والمصير لاسمح
الله (النار)
اذا ما حافظت في هذا الشهر على الواجبات
وتركت المحرمات .. التى بدايتها الهواجس
النفسية الشريرة ..
فسوف تفوز برضوان الله والجنة ..
محاربة الهواجس الشريرة .. يحتاج
الى بناء ايجابي ..
ولاطريق الى ذلك الى بتلاوة القران والتدبر
في آياته والاستماع اليه ..
الورع من الحرام .. هو الاتقاء والخوف
والخشية والحذر .. من الوقوع في أخطاء
نحن لسنا معصومين ..
لكننا نرتقى يوما بعد يوم
بمحاربتنا للهواجس الشريرة واستبدالها
بأفكار مسالمة وايجايبة ..
هذا بحاجة الى ارادة قوية نكتسبها يوما
بعد يوم من مجاهدة النفس
واذا ما خطونا الخطوة الايجايبة الاولى
فأن الله سيبارك في خطواتنا ويهدينا
الى الطريق المستقيم
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
نسألكم الدعاء
منقول ..