تجلس كثيرًا ,تتابع بشغف,رأت هناك منتهى الأمال,الثقة المطلقة عنوان تعزيز الذات في هذا المنزل.
تخرجت منذ سبع سنوات ,تحمل شهادة جامعية في تخصص زاد من أرقام البطالة في الوطن.
الحياة التركية ,والمسلسلات التركية عشقها ,بل هو الإدمان بعينه,تشبعت بكل التفاصيل هناك,أقتنعت بها ,
بل آمنت بها ,سيطرت على تفكيرها ,ترغب أن تعيش تلك الحياة.
الفراغ , والحرية , والثقة المطلقة,كانت درجات السلم لصعود تلك الهاوية.
تواصلت عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع مجموعة من الفتيات -هكذا يتبين من أسمأهن- تشربن نفس الفكر والقناعات ,الحياة التركية عندهن الحلم المأمول,في الجانب الأخر كان هناك الوجه الاخر للعملة ,صائدوا الفرائس .
عاش الفريقان الكذبه وصدقنها الفتيات ,وبدأت نذر الغيوم الرعدية ,ويعلم الله متى ينهمر ذلك المطر الغير مرحب به .
سحابة سوداء غطت العديد من تلك المساحات الفارعة من النفوس المريضة,ولا عزاء للمتساقطين عن عمد