اطفال الشوارع


مواضيع متنوعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 اطفال الشوارع

اذهب الى الأسفل 
+2
nasredinne bro6
النجم اللامع
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النجم اللامع
عضو متقدم
عضو متقدم
النجم اللامع


الجنس : ذكر
المشاركات : 221
المـكـان : عراق
نقاطي : 362

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالثلاثاء 24 مايو - 13:00

شهد العالم الآن مشكلة كبيرة ذات عواقب مأساوية, فهناك ملايين من أطفال
الشوارع يعيشون منعزلين، يعانون من سوء التغذية منذ ولادتهم، يفتقدون العطف
والتعليم والمساعدة.
أطفال يعيشون على السرقة والعنف, أطفال لا يبتسم لهم أحد، ولا يخفف آلامهم أحد.
ومع نمو المدن الكبيرة يتكاثر عدد أطفال الشوارع كما يكبر الحرمان الذي يولِّد الاحباط والعنف.
وكلا البلدان المتقدمة والنامية، تواجه هذه المشكلة، دون التصدي لها بشكل كاف.
إن الشارع هو الإرث العام للملايين من البشر، حتى قبل أن تلوثهم سموم المخدرات والدعارة والجريمة.
وللأسف، فإن أحدث التقديرات تفيد أن هناك أكثر من ثلاثين مليوناً من أطفال الشوارع.
ويعتبر
تقرير اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية الدولية عن أطفال الشوارع أول
دراسة استقصائية شاملة عن الأطفال الذين يفتقرون إلى حماية في شوارع المدن.
وهذا
التقرير يتناول نقطة حساسة لا تحظى باعتراف كبير حتى الآن، كان يتعيّن
الاهتمام بها منذ وقت طويل, ففي حين ركزت وسائل الإعلام اهتمامها على
الكوارث الطبيعية الضخمة ومكافحة العجز في ميزان المدفوعات، وجهاد الحكومات
في التغلب على تلك المشكلات.
إلا أن ظاهرة، كان من المعتقد، أنها اختفت
من المجتمعات الصناعية، بدأت في البروز بشكل خطير تلك هي ظاهرة متسولي
العصر الحديث، الذين يتسكعون في المدن بأعداد متزايدة.
ولظروف عديدة،
بعضها خارج عن إرادتهم يجبر أطفال الشوارع على العيش على هامش عالم الكبار
وهم في البلدان النامية يتكونون نتيجة الهجرة من الريف إلى المدن، ونتيجة
البطالة والفقر والأسر المنهارة.
أما في البلدان الصناعية فهم ضحايا
للانعزال والاستعباد المستمر, إن حياتهم يشكلها الحرمان والعنف والخوف
فالسير في الطريق بلا حماية هو دعوة إلى الاستغلال على أيدي المستهترين.
إن مسألة أطفال الشوارع تهم في المقام الأول، المجتمعات المحلية لا الخبراء, إذ مصير جيل الشارع لا ينفصل عن مستقبل المدن.
ولذا،
استهدف تقرير اللجنة الدولية إلى مضاعفة التأييد لقضية إنسانية لم تجد من
يدافع عنها سوى القليل, واستند التقرير اساساً إلى مقابلات جرت مع عدد من
أطفال الشوارع، ومع هؤلاء الذين يقدمون لهم العون في بلدان شتى، كما استند
إلى خبرات سنوات طويلة لباحثين ميدانيين يعملون في مختلف الوكالات
الحكومية، فضلاً عن أبحاث اللجنة المستقلة الدولية.
إن المسألة ليست
مسألة أحداث يتامى انحرفوا، بل هي علة تمتد إلى أعماق المواقف المجتمعية
والسياسات الحكومية, ومع الأسف، لم تتنبأ أي خطة وطنية بظهور هذا العدد
الذي لا حصر له من أطفال الطريق، ومع ذلك هناك أكثر من ثلاثين مليوناً
منهم، وفقا للتقديرات المتحفظة، منتشرين في كل أرجاء العالم, يتساءلون: من
يعبأ بالأمر؟!.
إن البقاء يعني العمل، وحتى أطفال الشوارع الذين يعيشون
في الغالب على السرقة، يعتبرون أنفسهم عمالاً شرعيين، والحياة بالنسبة
لمعظمهم شاقة وهي عبارة عن كدح لا ينتهي لقاء عائد هزيل يدعو إلى الرثاء,
كلهم يحاولون وبشتى السبل ان يظلوا على قيد الحياة، عن طريق الاختلاس
والإغارة والمقايضة والإسهام في القطاع غير الرسمي على غرار ما يقول رجل
الاقتصاد.
وصبية الشارع في كل مكان، يركزون اهتمامهم على الأماكن التي
يمكن العثور فيها على كل ما يمكن التقاطه، يميلون إلى التجمع نهاراً في
مناطق التسوق المزدهرة, وبالإضافة إلى تنظيف الأحذية وغسيل السيارات, كما
يعملون في دفع عربات اليد، وحمل أكياس التسوق، وينقبون في مقالب النفايات
وسط القاذورات بحثاً عن اشياء من المعادن أو البلاستيك لبيعها.
إن
الشارع يوفر لأطفاله صورة مجتمع دون الاندماج في قيمه : القرب دون
المشاركة، ويصبح الشارع رمزا لمحنتهم, إنه يحل محل المدرسة، ومنهاج الدراسة
فيه مختلف تماماً.
وحياة الشارع حياة بلا هيكل وتفتقر إلى الاستقرار.
إن هؤلاء الأطفال يفهمون الشارع بطريقة مختلفة عن الكبار فالشارع بالنسبة لهم إما منتج أوعقيم، ودّي أو عدائي في طوال اليوم.
ويتحول طفل الشارع إلى شاب الشارع بسرعة فائقة, وكثير منهم يساعد أسرته في التغلب على مشاكلها ويعتمدون على أنفسهم في كسب عيشهم.
إن
الأطفال الذين يتركون في الشوارع دون رعاية، سيطالبون بنصيبهم المشروع
بطرق أشد جدة, واحتمال وجود جيل متزايد العدد والمرارة في الشوارع ليس لديه
ما يفقده هو احتمال يهدد بخطر واضح.
هذا الوضع سريع التفاقم يؤكد
الضرورة الملحة بالعثور على حلول ومعالجات لهذه الظاهرة وينبغي أن تبدأ هذه
الحلول والمعالجات انطلاقاً من بعض الفهم لكيفية وأسباب وصول أطفال الشارع
إلى ما وصلوا إليه.
إن الحلول الواقعية للمشكلة على المدى الطويل ستتوقف على تحليل أوضح للنظم التي تتسبب في تفكك الأسر.
إن
المعرفة اللازمة لحل المشكلة متوافرة، فالرؤيا المتبصرة والجهد الدؤوب،أهم
من توافر الموارد، ويمكن للمدن أن تجد لها وجهاً أكثر إنسانية ويمكن
للمواقف أن تتغير ولجذوة المشاركة ان تشتعل من جديد.
كما يمكن تغدية المواهب الغريزية النبيلة وهناك في كل مجتمع أناس يرغبون في الاستجابة بطريقة بناءة بشرط اعطائهم فرصة لذلك,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nasredinne bro6
عضو متقدم
عضو متقدم
nasredinne bro6


الجنس : ذكر
المشاركات : 202
المـكـان : sok ahras
نقاطي : 245

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالأحد 12 يونيو - 22:46

شكـــرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eldoncris
عضو
عضو
eldoncris


الجنس : ذكر
المشاركات : 41
المـكـان : damas
نقاطي : 91

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالسبت 18 يونيو - 21:46

الله لا ينسى احد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M!Ss JOjo0
عضو
عضو
M!Ss JOjo0


الجنس : انثى
المشاركات : 22
المـكـان : دنــيآ الصمت
نقاطي : 72

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالأحد 10 يوليو - 2:59

الي الامآم دائمآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.MESSI
عضو
عضو
MR.MESSI


الجنس : ذكر
المشاركات : 15
المـكـان : fhg
نقاطي : 67

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالخميس 28 يوليو - 7:31

يسلمؤؤ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAM4D ENSAN
عضو
عضو
RAM4D ENSAN


الجنس : ذكر
المشاركات : 36
المـكـان : المنطقة الشرقية
نقاطي : 88

اطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفال الشوارع   اطفال الشوارع Emptyالسبت 30 يوليو - 11:06

انا لله وانا الية راجعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اطفال الشوارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملاك :: [ مـنـتـدى الـمـلاك الـعـام ] :: مـلاك العام-
انتقل الى: