ضحكت وماتت شفاهي ولا باقي بقلبي شـيّ
سوى حزنٍ رفض يظهر تغطّى داخل أحشائي
{
تورّق غصن أضلاعي توشحني طعون وأيّ
قطفني ثمرةٍ خجلى تلاشـت بعـده أسمائـي
{
مَطَرْنِي بلل جروحي وروّح ماعرف وش بيّ
تركني للعطش صنبور جفّ وسبّب إغمائـي
{
يغيب وأشعر بوحدة يبي يعرف مكانـه فِـيّ
ويرجع ممتلي آهات يلملمنـي عمـر نائـي
{
يصد إن قلت مااحبة وأنا دونه ملامح حـيّ
أضيق بدون إحساسه وجوده همسة إحيائـي
{
يرقّيني سحاب الفرح يَمْطرني سلاسل مـيّ
وأغرق في تفاصيلٍ مداهـا سِبّـة إعيائـي
{
عواصف مرّ تَسْكنّي تشتّتني سوالـف غـيّ
تزيد جروح مانامت فرحها لحظـة إبكائـي
{
تَلَحّفت الأمل كذبة سناهـا ماغشـاه الضـيّ
ظلامٍ حوّط أفراحي ضياعٍ لـمْ ضوّضائـي
{
وعصفورالحزن فيني يغرد يا مسـاء الفـيّ
يلمّ بصوته إحساسي يزيد طعـون أعدائـي
{
واهدهد له من جروحي أغاني بعضها مو لـيّ
ألفها بعثرة حزني وموتـي لاوصـل بائـي
{
كتبني ذا الزّمن طفله طواني في كتابة طـيّ
وبَعْثرني على رفّـه ورق ياكثـرها أخطائـي
{
وأرتّبني فرح ناقص يضيق الرفّ بي شويّ
يزحزحني إلين أطيح ويرفض لـمّ أجزائـي
{
وإلى جيت ألتأم وأروح ينادي ماكفاك الكـيّ
تعالي لمّي أحزانك و خوني بصمة إمضائي