شُكْراً لكَ سَيدي
فَقدْ وَصَلتْ مَشاعِرُكَ بِرسالةٍ منْ سَيلِ هَمسِكَ
وَشعِرتُ مَعَها بأَنَني مُمتَلئةٌ بِشوقِكَ
ما أَعَذبها حُروفِكَ فَقدْ اسْتطَعتَ بحَنانِكَ الْطاغْي أَن تُرممَ تَصدُعاتِ قَلبي
وَاليومَ أَنظرُ لنِفْسي فأَجِدني أَكثرَ إشْراقاً وَجاذِبيةً
اليومَ قدْ مَنحتَني شَيئاً أَكبرَ منْ سَنواتِ عُمري
اليومُ أَشعرُ بنَبضاتِ طِفلِ حُبنِا في أَحْشاءِ قَلبي
وَها أَنا اليومُ أَحْسبُ الدَقائقِ وَالثَواني وَأَنتظرُ قُدومكَ أَمامَ نافِذةَ شَوقي الوَرديةِ
فَقدْ شَرّعتُ لكَ كلَ بواباتِ مُدنَ قَلبي البيِضاءَ ونَثرتُ في الطُرقاتِ ورودً
بنفْسجية
وَعلقْتُ عَلى أَسوارِ روحْي راياتٍ كَتبتُ عَليها إسمِكَ وَرسمْتُ قُلوبً نَقيةً
وَبدأَتْ دَقاتُ قَلبي تَعزفُ لحُضوركَ أَعذبَ سمفونْيه
أَشعرُ أَنَ الوقْتَ تَوقفَ وَالدَقائقَ أَصبَحتْ لحَظاتٌ سَرمديةٌ
أَينَ أَنتَ يا وَطنَ الدْفئ وَمدينةَ الأمانِ ؟؟؟
اقتَربْ لِروحيَ أَكثرُ وعانقْ سِحرَ شَوقيَ إليكَ
فَها أَنا أَدعوكَ لمحرابِ عِشقيَ لأُشعلَ لروحِكَ شموعَ لَيليَ
أيا منْ تَعلقَ قَلبي بروحِ همْسُكَ
اكْتبني نَبضاً عَلى سُطورِ حُبكَ
اسْقني عِشقاً بلآحَدِ
قدْ ثملتُ منْ حروفِ الوردِ
فهلْ تعلمُ أَنني أَحتاجُ لحُبكَ أَحتاجُ لحُضنكَ
أَحتاجُ أَنْ أَسمعُها وأَنتَ تَصرخُ بها.. أُحبكِ
أَحتاجُكَ فَليتُكَ تَدري