اكتشف العلماء انه عند حدوث إصابة بفيروس ( H1N1 ) تقوم الخلايا البشرية
بإنتاج بروتينات مضادة للفيروسات، هذه البروتينات و التي لم تعرف وظائفها
من قبل تمنع تكاثر الفيروسات مثل ( H1N1 ) و فيروس حمى غرب النيل .
و أجرى العلماء اختبارات على فيروس ( H1N1 ) بهدف اكتشاف الجينات التي
يحتاجها من الخلايا لإحداث العدوى و لكن خلال هذه الاختبارات اكتشفوا أيضا
جينات لها تأثير مضاد .
و تقوم الجينات التي اكتشفت بإنتاج بروتينات ( IFITM1 )، ( IFITM2 ) و (
IFITM3 ) و التي تتبع عائلة ( Interferon-Inducible Transmembrane ) التي
تنتج بمستويات منخفضة بمعظم أنواع الخلايا و بمستويات مرتفعة بالخلايا
التي تتعرض لبروتينات ( immune-stimulating interferon ) .
كما اكتشف العلماء نفس التأثير لبروتينات ( IFITM2 ) و ( IFITM1 ) و لكن بروتين ( IFITM3 ) يعتبر الأقوى .
و يقول العلماء انه من المحتمل أن تكون بعض العيوب الجينية التي تؤثر على
إنتاج بروتين ( IFITM3 ) قد تفسر سبب إصابة بعض الأفراد بشكل حاد و قاتل
بأنفلونزا الخنازير .
و أضاف العلماء أن الاكتشاف الجديد سيساعد على إنتاج مضادات للفيروسات جديدة تمنع انتقال عدوى الفيروسات و تقضى عليها .
نجح علماء معهد ( Howard Hughes ) الطبي في اكتشاف بروتين بشري يساعد على
منع الإصابة بعدوى أنفلونزا فيروس ( H1N1 ) و عدد أخر من الفيروسات .
و اكتشف العلماء أن منع وظائف بروتين ( IFITM3 ) أدى لزيادة تكاثر فيروس (
H1N1 ) و أن زيادة مستواه يؤدى لمنع تكاثر الفيروس ( H1N1 ) و أنواع أخرى
من الفيروسات بخلايا الرئة البشرية و خلايا الفئران .