قصص من وحي الخيال


مواضيع متنوعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 قصص من وحي الخيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sticker
عضو مميز
عضو مميز
sticker


الجنس : ذكر
المشاركات : 320
المـكـان : jor.dan
نقاطي : 1013

قصص من وحي الخيال  Empty
مُساهمةموضوع: قصص من وحي الخيال    قصص من وحي الخيال  Emptyالسبت 13 أغسطس - 7:59

قصة الشبان الثلاثة الشجعان
في الأغلب مخيفة ولكن رغم هذا استعدوا لهذه المغامرة وفي فجر الصباح التالي
استقبل الشبان الثلاتة الشجعان صباحهم بالصلاة فلا شيئ يضاهي استقبال يوم
جميل كالصلاة ’ولما انتهوا من صلاتهم ذهبوا الى الجبل ولما وصلوا شرعوا في
تسلقه غير خائفين وخطوة تلو الخطوة الى أن حل الظلام وأنهكهم التعب
الشديدوكان أمامهم كهف فقرروا المبيت فيه ولكن في صباح أتى تنين مفزع وهم
نائمون وكان غاضبا جدا وازداد غضبه لما رآهم، لأن ذلك الكهف كان بيته ،نهض
الشبان على صوته المخيف ’وبدأ التنين ينفث النار عليهم ولم يهدأ أبدا الى
أن اتى شيخ هرم وطلب منه التوقف، فتوقف لأنه كان بمثابة أب له فقد وجده
وحيدا لما كان صغيرا فرباه و اعتنى به الى أن كبر.
ذهب ذلك الشيخ الى الشبان الثلاثة واعتذر منهم قائلا:"انا اسمي محمد
وهذا التنين اسمه موريس وهو يواجه مشكلة فهو قد تغير في هذه الأونة
الأخيرة ولازلت أجهل السبب فقد كان طيب القلب غير مشاكس والآن تغير تغيرا
جذريا ولهذا أرجوا منكم ان تعذروه".
أحب الشيخ محمد الشبان الثلاثة لأنه كانت لديه موهبة من الله فهو عندما يرى الناس يعرف كل شيئ عنهم بدون التعرف عليهم .
رد عليه وليد قائلا:" وماذا ستفعل ؟". الشيخ محمد:" أرجوا مساعدتكم فأنا أعلم أنكم تهوون المغامرة ومساعدة الناس. "
كمال:''طبعا سنبحث عن سبب غضب وتعصب
موريس وإن شاء الله سيرجع كما كان بل وأحسن أيضا.
"
الشيخ محمد:"بارك الله فيكم.''
ظل الشبان يفكرون في سبب غضب وتعصب التنين على كل شيئ، وهم يفكرون،
خطرت ببال جمال فكرة وهي أن يذهبوا إلى التنين وهونائم، وبالفعل ذهبوا إليه
وهو نائم،و لكن كانوا يتفحصونه عن بعد، وجدوا شوكة ذهبية صغيرة عالقة
بقدمه فذهبوا بسرعة البرق إلى الشيخ محمد وأخبروه بهذا، وعرفوا مشكلته التي
تجعله يتعصب، فهو ومن شدة الألم يغضب ليس من الناس أو الأشياء بل من الألم
الموجع. (التنين المسكين)
ولما قال الشبان الثلاثة مشكلة التنين موريس للشيخ محمد استدعى
الجنية حياة ، وهي جنية تلبي كل الطلبات ولديها عصا سحرية، وجناحان جميلان
جدا، وعندما طرح عليها المشكلة، ردت عليه قائلة:''آه أنا أعلم أن الشوكة
الذهبية لا تنتزع أبدا، إلا إذا توفرت بعض الشروط." جمال:" وماهي هذه
الشروط ؟.'' الجنية حياة:"إنها شروط صعبة، وتحقيقها أشبه بمعجزة."
وليد:''لابأس علينا أن نحاول." الجنية حياة:''حسنا مادمتم مُصرين، إذاً
عليكم الذهاب إلى قمة الجبل والتي بها الكثير من المصاعب، حيث ستقابلون
بوابة كبيرة جدا، لا تفتح إلا إذا حللتم اللغز الذي ستطرحه عليكم حارسة
البوابة، وبعدها ستواجهون رجل البركان، إذ أن هناك بركانا صغيراً في أعلى
قمة الجبل، وهو يسكن بهذا البركان، وبالبركان مسحوق مسكن للألم، إذ أنه عند
وضعه على جسم ما، فلن يحس صاحبه، وهكذا عندما تحضرون المسحوق، سنضعه على
جسم التنين موريس، وننزع الشوكة الذهبية بدون أن يتألم ، لذا عليكم الحذر.
وذهب الشبان الثلاثة الشجعان يتسلقون الجبل الى أن وجدوا البوابة، ووجدوا
هناك حارستها ولما وصلوا سألتهم قائلة:"هل تريدون عبور البوابة ؟." أجاب
الشبان عليها كالأتي: " طبعا ." الحارسة:''لكن عليكم أولا حل اللغز. "
الشبان:"نعلم هذا ولكن ماهو اللغز؟." الحارسة:"آلة تعزف تسمعها ولا تراها
؟". أخذ الشبان يفكرون ويفكرون، وكان وليد أذكاهم وظل يفكر بتمعن، وفجأة
أتى عصفور صغير، و بدأ يغرد، فأعجبه صوته كثيرا، وبعدها عرف وليد الحل وذهب
إلى الحارسة وقال لها:" إنه الصوت" وفوجئت الحارسة، وفتحت لهم البوابة، و
أهدتهم سيوفاً ورماحاً، ولكن يجب عليهم جلب المسحوق المخدر من عند رجل
البركان . واصل وليد وجمال وكمال طريقهم متجهين نحو بيت رجل البركان، ولكن
في طريقهم فجأة شاهدوا قزم صغير، ولكنه كان قويا وسريعا، بحيث أنه اذا ركض
لاتستطيع أن تراه، وحاول قتلهم، وأخذ الشبان الثلاثة يدافعون عن بعضهم
البعض، مكونين دائرة وكل واحد منهم يعطي ظهره للأخر، وفجأة تذكروا الرماح
والسيوف السحرية التي اهدتها لهم حارسة البوابة، وأخرج كل واحد منهم سيفه،
وجمعوهم مع بعضهم البعض وبعدها ظهر شعاع قوي قضى على ذلك القزم الشرير .
وحل الظلام ونال التعب منهم، وناموا وفي الصباح التالي نهضوا واستقبلوا
نهارهم وكالعادة بالصلاة، وواصلوا مغامرتهم واقتربوا من البركان، ولكن كان
بيت رجل البركان في البركان، لذا أخذوا رماحهم وبنوا بها فقاعة تحميهم من
الحمم البركانية، ودخلوا الى البركان دون تردد ووصلوا الى بيته، قرعوا
الباب وإذ بالرجل بركان يخرج فاتحا الباب، وكان لونه أحمراً تماما وله لحية
طويلة جداً ولونها برتقالي وأصفر وكأنها لهب، ولكنه لم يكن شريراً بل
لطيفا وذا أخلاق عالية، واستقبلهم بشغف وبكلمات معسلة وإرتاح لهم ودعاهم
لتناول الشاي البركاني، وكانا شايا أحمر اللون وذا مذاق رائع ومقوي لعضلات
الجسم ولما شربوا منه صاروا أقوياء مما كانوا عليه بعشر مرات.
بعدما شربوا الشاي قصُوا عليه مشكلتهم فرد عليهم قائلاً:" لكن
المسحوق المخدر صعب جدا أخذه وعليكم أن تفتحوا باب الصخرة الذي هناك،
فورائه المسحوق المخدر."
كمال":وكيف يمكننا فتح البوابة الصخرية هذه؟."
رجل البركان:''عليكم إيجاد الألماسة الحمراء البركانية، وهي بمكان ما هنا، ولا أظن أنكم ستجدونها، فقد بحثت عنها لسنوات ولم أجدها.''
وليد:'' لا سنحاول حتى نجدها." وشرع الشبان الثلاثة يبحثون عنها،
ومع حلول الليل ارتاحوا، وأتى رجل البركان جالبا لهم العشاء، تناول الشبان
عشائهم وواصلوا البحث من جديد ولم يملوا حتى طلوع الشمس، وطبعا وكالعادة
صلوا صلاتهم راجين من الله أن يجدوا الألماسة الحمراء البركانية.
واصل الشبان الثلاثة البحث، وذهب وليد وجمال الى مكان آخر وبقي،
كمال يركز نظره في فتحة البركان وهو ينظر لاحظ ضوءاً في حافة من حواف
البركان، ذهب يجري إليها وحاول نزعها ولكن دون جدوى، لذا نادى جمال ووليد،
وقال وليد:'' ليضع كل منّا إصبع الإبهام على الألماسة" ولما فعلوا هذا خرجت
الألماسة ففرح الشبان كثيرا وذهبوا الى رجل البركان و أخبروه بما جرى ففرح
لهم كثيرا، وهنأهم وذهبوا إلى البوابة الصخرية وفتحوها بالألماسة الحمراء
البركانية، وأخذوا المسحوق المخدر وكان عند رجل البركان بوابة سحرية يسافر
بها الى أي مكان، وهكذا ذهبوا عن طريقها مباشرة إلى كهف التنين موريس
والشيخ محمد، حيث كانت الجنية حياة والشيخ محمد ينتظرونهم، وخاطبت الجنية
حياة الشبان الثلاثة الشجعان قائلة:'' الآن يجب أن نسرع في تخدير جسم
التنين موريس قبل أن تلتصق بقدمه إلى الأبد." وذهب الشيخ محمد إلى التنين
موريس، وأعطاه المسحوق المخدر مع قليل من الماء، و بعد لحظات من الزمن
إستلقى موريس ولم يعد يحس بشيئ، و نزعوا الشوكة الذهبية الصغيرة عن قدمه،
وبعد ساعات نهض التنين موريس ولم يشعر بشيئ ورجع كما كان في السابق وأصبح
صديقا للشبان الثلاثة الشجعان وشكر الشيخ محمد الشبان وكمكفأة لما فعلوه
أوصى التنين موريس بنقلهم أي الطيران بهم إلى أي مكان وفي أي زمان، وبالفعل
نقل التنين ثلاثتهم فوق ظهره وطار بهم الى جزيرة الكنز
............انتظرونا في الجزء الثاني مع قصة جزيرة الكنز

سندس و غول الغيمة
كان
يامكان في قديم الزمان يحكى أن هناك قرية صغيرة يعيش بها الامام محمد
.يعمل بها اماما . لديه زوجته فاطمة وابنته حنان الصغرى وابنته الكبرى سندس
عمرها 20سنة تضع حجابا وتعشق كتابة القصص وتذهب يوميا هي وأختها حنان الى
البئر لتحكى لصديقاتها قصة وفي نفس الوقت تملأ جرة الماء.... وذات يوم يوم
وابوها الامام محمد راجع الى البيت اغمي عليه وسقط على الأرض .اجتمع حوله
الناس كالنمل .في هذا الوقت كانت سندس تروي قصة لصديقاتها. الى ان أتاها
خبر عن أبوها. رمت جرة الماء وذهبت مسرعة كالبرق وهي تبكي .ولما وصلت بدأت
تصرخ قائلة ''ابتعدو .اتركوه يتنفس وارفعوه وخذوه الى بيته أرجوكم...''رفعه
مجموعة من الرجال وأخذوه الى البيت وجلبوا له طبيبا . عندما شخص الطبيب
حالته وجده مصابا بمرض صعب جدا ومميت قائلا''ان مرض الامام صعب جدا ودوائه
بببببببببب....'' قلقت سندس كثيرا قائلة'' أين هذا الدواء ياحكيم انطق''.
الطبيب'' انه بالغيمة ويستحيل الصعود وحتى ان صعدت هناك حتما سيقضي عليك
الغول '' سندس''غول ؟''الطبيب''نعم هناك غول .يقتل كل أحد يصعد الغيمة ''
سندس''لكن لم تقل لي ما الدواء''الطبيب''انها أزهار الغيمة..مهلا لم تريدين
هذا؟'' سندس''سأجد حلا بالتأكيد سأجد'' وذهبت سندس تمشي وتمشي الى ان وصلت
الى البئر جلست عند البئر وأخذت تفكر وتفكر وفجأة ظهر بخار أبيض براق وبعد
قليل خرجت منه امرأة جميلة لها جناحان
''جنية''
لم تصدق سندس وأخذت تقول ياالهي ماهذا انابحلم أم ماذا هذا لايحدث الا
بالقصص الخيالية '' الجنية''لا لست بحلم وهذه ردة فعل متوقعة .حسنا ساعرفك
بنفسي أنا جنية أساعد الناس كما أنني آتي الى هنا لاسمع قصصك انها
رائعةحقا.آه لقد أكثرت في الكلام والوقت ليس لصالحنا .أنا أعلم ماهي مشكلتك
وأستطيع أن أصعدك الغيمة لكن لاأستطيع أن أفعل أكثر من هذا ''
سندس''حقا؟'' الجنية ''نعم'' سندس''ان كنت صادقة افعلي هذا الأن '' الجنية
''حسنا اذا قفي في في البئر ''سندس'' هل تمزحين؟طبعا سأسقط '' الجنية''ثقي
بي لن تسقطي هيا افعلي هذا من أجل أبيك هيا تشجعي هيا '' تقدمت سندس نحو
البئر ووقفت به (أي في دائرة البئر) لكن لم تسقط بل ظهرنفس ذالك البخار
الأبيض البراق وبعد لحظة من الزمن وجدت نفسها فوق الغيمة مشت قليلا واذ بها
تجد حقلا الزهور المطلوبة (أي ازهار الغيمة) وعندما تقدمت لتقطف زهرة
اصطدمت بجدار شفاف وبعد قليل أتى الغول وكان مظهره بشعا وبدأيصرخ على سندس
قائلا''من انت؟ولما انت هنا؟'' خافت سندس كثيرا واستجمعت كامل قواها ولم
تدع مظهره البشع يؤثر عليها قائلة له''انا سندس واتيت هنا لقطف بعض الأزهار
لأبي المريض حتى يشفى ويرجع الى المسجد ويؤذن للناس ويدرس الأطفال الحروف
ويحفظهم القرآن '' في هذه الأثناء فكر الغول في عدم خوف سندس منه ..قائلا
بصوت خشن '' الم تخافي مني ؟.نادرا ما يأتي الى هنا الناس لكنهم يموتون
عندما يرون شكلي '' سندس''اذا انت لم تقتل أحدا '' الغول''آه اذهبي والا
قتلتك هيا '' سندس ''لن تستطيع قتلي بل لن تستطيع قتل ذبابة فاعتنائك بهذه
الأزهار دليل على لطفك وطيبة قلبك '' عندما قالت سندس هذا بدأ الغول يبكي
وبدأ يتحول شيأ فشيأ الى شاب عادي .فرح الغول كثيرااا وقص على سندس قصته
وقال لها أن اسمه أحمد''ذات يوم أتت مشعوذة لأخذ الازهار لاستعمالها بأعمال
شريرة ولما أبيت اعطائها اياها ولأنني الوحيد الذي يعرف تلك الكلمات التي
تفتح الجدار الشفاف حولتني الى غول '' بعد هذا فتح لسندس الجدار وأخذت
مايكفي لأبيها وطبختها له أشربته اياها فنهض وكأنه لم يمرض . وبعد أسبوع
أتى أحمد (غول الغيمة الذي تحول الى شاب ) لأب سندس وذالك لطلب يدها
....أقيم الزفاف فوق الغيمة وصعد أهل القرية كلهم واحتفلو سعداء وسط تلك
الأزهار وبعد الحفل أتت
الجنية
لتبارك لسندس بالعرس قائلة''مبروك لك ياسندس '' سندس''شكرا لك فلولاك
ماحدث كل هذا'' الجنية''لا ياسندس لولا طيبة قلبك وعدم اهتمامك للمظاهر ما
كان ليحدث هذا'' وظهر ذالك البخار البراق مجددا واختفت الجنية وعاش الكل
بسعادة الى الأبد وطبعا واصلت سندس كتابة القصص الخيالية.
النهايةالعائلة السعيدةكان يامكان في قديم الزمان يروى أن هناك عائلة تسكن مابين قرية ومابين غابة اي في الوسط وتتألف هذه العائلة ما أب وأم و5وهن سمية .مليكة .عائشة. بشرى.غاليةوشاب عمره حوالي 20سنة وهو الاكبر بينهم
يشتغل الأ ب وسعيد نجاران اي يذهبان كل يوم الى الغابة لقطع الاشجار
وصنعها أثاثا ويبعونه بسوق القرية اما الأم والبنات الخمس فيذهبن للبستان
ويقطفن ثمار التفاح الطازجة ويصنعنها مربى ويبعونه ويبعونه بسوق القرية
هكذا كانت حياة هذه العائلة بسيطة لكنها سعيدة جدا بيوم من الأيام تأخر
سعيد عن ابوه فذهب وتركه وقال له الحق بي عندما تجهز وذهب وعمدما لحق سعيد
بأبوه وجد شجرة كبيرة جدا وخشبها مثالي وعمدما أتى سعيد لقطعها وجد بها عشا
به فراج صغيرة جدا ولطيفة لذا تردد ولم يخبر أباه عنها وذهب ليجد شجرة
اخرى. ولكن ذات يوم اصيب الأب بمرض الزمه الفراش وفي مساء ذالك اليوم اتى
شخص غريب بجوار تعجب الكل لذا ذهب اليه سعيد قائلا''نادرا مايأتي الناس الى
هنا فهل انت تائه أم ماذا '' رد عليه الشخص قائلا ''لا انا طبيب وقد
أخبرتني الغابة ان أبوك مريض فجئت لتشخيصه'' سعيد'' ههههه ماالذي تقوله
الغابة لا تتحدث ''الطبيب''نعم لكن تتحدث مع اشخاصها فقط''سعيد ''انا
لاأصدقك '' الطبيب المهم أين أبوك المريض؟سعيد''تفضل انه بالبيت '' شخص
الطبيب حالته ووجده مريض بداء صعب ومعدي ومميت وقال لهم ان دوائه بمدينة
امل السعادة وهذه المدينة بعيدة جدا وذهب وعندما حاول سعيد ان يلحقه لشكره
اختفى. لم يعرف سعيد اين هذه المدينة فلم يقل الطبيب مكانها بالتحديد بل
اكتفى بقوله انها بعيدة جدا مما صعب على سعيد ايجاد الدواء. وبعد هذا واصل
الكل العمل ماعدا الأم والأب وكان سعيد كل يوم يجد تلك الشجرة لكن لايقطعها
رغم ان خشبها مثالي وغالي وذات يوم ذهبت البنات الى السوق لبيع المربى فاذ
بهن يسمعن خبرا عن مرض الملك وهو نفس مرض الأب عندما ذهبت الفتيات الى
البيت وجدتن الأم ايضا مصابة به اجتمع سعيد هو وأخواته ورأو ان يرسلوا سعيد
الى الملك بعد ان فكروا بخطة تشفي الكل . ذهب سعيد فاليوم التالي الى
الملك وقال له انه يستطيع ان يشفيه من مرضه .رد عليه الملك قائلا''احقا لقد
اتى كبار الأطباء ولم يعرفوا حتى مرضي''سعيدنعم انا متأكد من هذا''الملك''
وماهو الدواء؟ سعيد''سأقول لك لن بشرط حسنا'' في هذه الأثناء شاور الملك
وزرائهغردوا عليه ''ايها الملك عليك ان تقبل بكل شروطه فهذا لصالحك وربما
هذا المرض مميت لذا عليك ان توافق والقرار يعود اليك'' الملك حسنا انا
موافق تفضل ماهي شروطك '' سعيد ان دوائك بمدينة بعيدة ولا اعرف مكانها
باتحديد وربما تعرفونها انتم انها مدينة امل السعادة '' الملك مدينة امل
السعادة لكنها بعيدة جدا ''سعيد ''حسنا اذا ابقى على هذه الحالة ''الملك
يالهي'' سعيد الشرط انا تعطيني من الدواء عندما تجلبه ''الملك حسنا حسنا
''. وارسل الملك جنوده عبر سفينة واستغرقوا وقتا طويلا لجلب الدواء وعندما
اتوا اعطى الملك نصف كمية الدواء لسعيد وأخد هو كذلك منه وشفي وكذالك
بالنسبة للأم و الأب شفي الكل واصلواالكل مشواره. بيوم من الأيام ارسل
الملك مجموعة من جنوده الى سعيد لم يعرف سعيد سبب هذا لذا تملكه الخوف
وعندما وصلوا الى القصر قال له الملك '' سعيد شكرا لك لقد كنت شجاعا وذكيا
وهذا مااعجبني انت تستحق ان تدير شؤون هذه البلاد فقد كبرت ولم يعد بمقدوري
المواصلة '' وتوج الملك سعيد ملكا لبلاده '' انتقلت العائلة من بيتهم
القديم وعاشوا بالقصر وكانوا كل شهر يقضون اسبوع ببيتهم القديم ويعيشون ذلك
الأسبوع كما فالماضي واما الملك ذهب الى مدينة امل السعادة وقضى ماتبقى من
حياته فيها وذات يوم وسعيد بحديقة القصر اتاه عصفور وخاطبه قائلا ''سعيد
شكرا لك الآن رددت لك معروفك '' تعجب سعيد كثيرا وقال له''من انت واي معروف
هذا ؟'' العصفور''الا تتذكر ذلك العش بالشجرة العالية انه عشي وبه فراخي
وانت لم تقطع الشجرة وفكرت بعائلتي شكرا لك '' وطار بعيدا . وعاش الكل
سعيدا .
النهاية
.











الفارس الذكي والغول
كان
يامكان في قديم الزمان يحكى ان هناك ملكا لديه ابنت اسمها سلطانة وهي
جميلة جدا وذات اخلاق عالية كما انها ذكية جدا . وكان هناك غول كبير جدا
يستطيع ان يحطم قصر الملك ومدينته في ثواني وكان يريد الزواج بالأميرة
سلطانة لكنها تكرهه لاكثيرا لأنه شرير وتحب الفارس الياس تقدم
الفارس الياس والغول الى الملك لطلب يدها لذا قرر الملك ان يقيم صراعا
بينهما ومن يربح يتزوج الأميرة باليوم التالي انتظر الكل الصراع القائم بين
الغول والفارس الياس لكن الفارس الياس تأخر وعندما تاخر قرر الملك ان يزوج
الأميرة للغول وفي اخر لحظة اتى الياس وخاطب الغول قائلا''ايها الغول انا
اسف لن استطيع مجارتك فتزوج بلأميرة وسيكون قالب الحلوى هدية مني ارجوك
اصفح عني ''الغول ''حسنا لكن احضر قالب الحلوى '' حزنت الأميرة
سلطانةوخاب
أملها بالفارس الياس ولما حان يوم الزفاف احضر الفارس الياس قالب الحلوى
فأتى الغول ومن شدة شراسته اكله وحده بلقمة واحدة وفجأة بدأ ينتفخ وينتفج
....... حتى تمزق . فرح الكل وفرحت الأميرة
سلطانة والملك
ايضا وبعدها قص الفارس الياس خطته على الاملك قائلا'' لقد وضعت مسحوقا
سحريا بقالب الكعكة وعرفت انه سيأكله وحده وبعدها جرى ما جرى ''الملك انت
حقا فارس شجاع وذكي ولذا سأزوجك ابنتي وستكون حاكم هذه البلاد '' تزوج
الفارس
الياس الأميرةسلطانة وأقيم حفل رائع لهما وعاشا بسعادة أبدية . . النهاية.

















الطفل الصغير ووحش الغابة
كان يا مكان في قديم
الزمان يحكى ان امراة توفي زوجها كانت تسكن هي وأولادها بكوخ صغير ومليئ
بالسعادة ولديهل4اولاد. وبأحد الأيام كان احد أولادها يلعب ويلعب ولم ينتبه
الى ان وصل الى قصر كبير جدا اندهش الولد واخذ ينظر اليه ولكن ظهر غول
فجأة امامه خاف الولد كثيرا . خاطبه الغول بصوت خشن قائلا ''انت ماذ تفعل
هنا ؟''الولد''انا ا ا ا ا '' رفع الغول قدمه الكبيرة واتا ليضرب الولد بها
''الولد''ارجوك لا تقتلني مارايك انا اجلب لك سروالا يليق بك فسروالك ممزق
لكن أرجوك لاتقتلني''الغول (بصوت خشن) ''حقا'' الولد نعم بالطبع '' الغول
''حسنا اذا غدا صباحا ان لم تحضره ساتي اليك وأقتلك هل تفهم ''الولد ''نعم
بالتأكيد ''وذهب الولد مسرعا الى امه وطلب منها خياطة سروال كبير جدا وأخذ
يفكر في حل ليتخلص من غول الغابة ويخلص حيوانات من شره وفجأة ظهرت له فراشة
صغيرة وخاطبته ''مرحبا هل انت في مأزق؟الولد ''يالهي ماهذا فراشة تتحدث ''
الفراشة السحرية ''نعم انا اعلم انك عالق بمشكلة مع غول الغيمة واعلم انه
يقتل كل أحد يقترب من القصر الذهبي ياترى هل أستطيع مساعدتك؟''الولد سأرى
ان كانت امي قد خاطت السروال أم لا ''الفراشة السحرية'' اي سروال هذا ؟''
الولد ''لقد قلت للغول اني سأخيط لك سروالا يليق به شرط ان لا يقتلني فقبل
الغول ''الفراشة ''اه حسنا'' وذهب الولد لأمه لكن السروال كان صغيرا ولا
يليق بالغول لذا أخذه الى الفراشة وطلب مساعدتها .اخرجت الفراشة عصاها
السحرية و حولته من سروال صغير الى سروال كبير جدا لكن ان اخذ الولد
السروال الى الغول سيطلب منه المزيد لذا طلب من الفراشة ان تجد له حلا يقتل
الغول بمجرد لبسه للسروال جلبت الفراشة مسحوقا سحريا ورشته على السروال
وباليوم التالي غلف الولد ذالك السروال وأهداه الى الغول وعندما لبس الغول
السروال بدأ يتقلص ويتقلص وتحول الى تراب . وتغلب الولد بذكائه هو والفراشة
السحرية على الغول وارتاحت حيوانات الغابة من شر غول الغابة
نهائيا........................ وبعدها عاشت تلك الأم وأولادها بالقصر
بسعادة غامرة الى الأبد .

النهاية.
أريد الرجوع

كان يامكان في قديم الزمان يحكى ان هناك مدينة عادية كان يحكمها ملك لديه ابنة وحيدة وهي بغاية الجمال والتربية و بنفس الوقت كئيبةلموت
والدتها لكنها كانت مدللة جدا عند أبوها و رغم هذا كانت تتمنى أن تكون
حورية بحر حتى تكتشف البحار وتعرف الأسرار وخاصة لتتعرف على الأصدقاء هذا
الحلم كان يراودها كلما نامت . ولهذا القصر طبعا جارية رئيسة الخدم بيوم من
الأيام وجدت الأميرة جميلة حزينة باكية فقالت لها لم أنت حزينة؟"الأميرة
لوجين" لقد كرهت حياتي بهذا القصر ليس لدي أصدقاء ونادرا ما أرى أبي مرة
باليوم فهوا طبعا يظل مشغول بتسيير شؤون المدينة أما انا فأظل محبوسة بين
هذه الغرف الجارية''وهل هناك من يبكي وكل شيئ لديه متوفر آه لو تري هؤلاء
المساكين كيف يعملون ليلا نهارا حتى يحصلوا على مأوى ولقمة عيش ليعيشوا أما
أنت فتعيشين احلى عيشة يتمنهاها أي أحد "لقد كانت هذه الجارية تريد ان
تريها معنى العذاب خارج القصر فقد كانت الأميرة لوجين تريد أن تصبح طليقة
ورأت ان الحورية افضل شيئ قد تكون عليه لذا اقترحت عليها الجارية أن تحولها
شرط ألا تندم
ردت عليها الأميرة لوجين قائلة أحقا تستطيعينالجارية
"ولما لا فبعد 7أيام ستتحولين الى حورية بحر لكن لا تندمي مهما حصل
حسنا"لم تصدق الأميرة لوجين ووافقت فالحين. ظلت الأميرة تنتظر وتنتظر حتى
اليوم 7لكن لم يحصل شيئ لذا خاب أملها بالجارية وظنت أنها تكذب وباليوم
8هطل مطر غزير ففرح اهل المدينة كثيرا لكن المطر ظل يهطل ويهطل ولم يتوقف
فبدأت المدينة تغرق وتغرق حتى صارت بحرا فتحول الكل الى حوريات وحواري و
كذا الأميرة وابوها الملك أيضا ففرحت الأميرة لوجين قائلة "وأخيرا تحققت
أمنيتي "الملك"هل أنت سعيدة بما حل بنا أنظري نحن في البحر كما أن أشكالنا
غريبة ان هذه لعنة حلت بنا "لما قال لها الملك هذا بدأت تتفطن وتتعقل لذا
بدأت تبحث عن الجارية فسألت عنها كل خدم القصر لكن لم تجدها على الرغم أنها
لم تخرج من القصر وقالت لهم أنها مشعوذة لكن لم يصدقها أحد لذا بقيت
بغرفتها تبكي لطيلة 7 ايام وباليوم الثامن ظهرت الجارية فجأة وكانت قد
تغيرت قليلا بمظهرها لذا لم تتعرف الأميرة لوجين عليها بسرعة قائلة"من أنت
؟أأأ أنت الجارية لقد تغيرت "الجارية"لا أنا المشعوذة أهذا ماقلته عني"
كانت الأميرة لوجين غاضبة جدا من الجارية قائلة لها "لما حولتني وحولتي
مدينتي هكذا وأغرقتها فصارت بحرا ؟ "الجارية "فالواقع عليك سأل نفسك وليس
أنا فأنا حققت أمنيتك فقط "لما قالت الجارية هذا للوجين رأت في عينيها
حصرتها وندمها الشديدين وخاطبت الجارية "لكن لما حولتنا ولم تحولي نفسك أنت
أنانية"الجارية"لا ولكن أنا راضية عما أنا عليه على الرغم من انني جارية
"الأميرة "وما ذنب أهل المدينة وأبي ؟"الجارية لقد حذرتك من البداية ولن
انت وافقت من دون التفكير فأنت يوما ما ستكونين ملكة هذه المدينة أي أن كل
ماتقررينه سيعود بالخير او بالشر على مدينتك أليس كذالك ؟"الأميرة لوجين
"حسنا وما الحل ؟" الجارية فالواقع هناك حل لكن ربما سيكلفك حياتك؟"الأميرة
"أنت لا عليك سوف أضحي بأي شيئ حتى ترجع مدينتي كما كانت بالسابق فأنا
الملامة على كل ماجرى"الجارية "لكن هذا صعب وشاق "الأميرة "لابأس انت قولي
لي ماعلي فعله وأنا سأنفذ كل شيئ وان رجعت مدينتي سأكافئك مكافأة لم تحلمي
بها قط "الجارية"لا شكرا في الحقيقة لاشيئ اجمل من ان تكوني ماأنت عليه فقد
مررت بتجربة انا أيضا وأدركت أشياء كثيرا لن تدركيها حتى تخوضيها بنفسك
فان حدثتك عنها لن تصدقيني لذا سأقول لك ماعليك فعله فلديك 3مهام في مدة 7
أيام أولا عليك العثور على لؤلؤة صغيرة ولونها أزرق براق وهي عند القزم
"لؤلؤة"وهو شرير جدا وطماع ولم ينجح احد من مكره فهو ماكر جدا عليك الحرص
منه وستجدين الؤلؤة ببيته والآن سأعطيك خريطة ومسحوقا سحريا استعمليه وقت
الحاجة حسنا" وذهبت الأميرة لوجين واخذت تتتبع الاشارات والرموز التي
بالخريطة لكن فجاة وقعت سجينة بين طحالب البحر السامة فرمت لوجين ذلك
المسحوق على الطحالب فنامت وتحررت منها وبعد ذلك سمعت لوجين صوتا غريبا من
بعيد تتبعت مصدر الصوت فاذ بها تجده صادرا من بيت القزم انتظرت لوجين خروج
القزم من بيته وعندما خرج تسللت الى بيته خلسة ودخلت ولكن وجدت الكثير من
الألئ فقد كانت تملأ المكان لأن القزم كان طوال حياته يجمع الألئ . شرعت
لوجين تبحث عن الؤلؤة الزرقاء و بعد حين وصل القزم الى البيت .اختبئت
الأميرة لوجين في خزانة قديمة مملؤة بالعناكب وكانت خائفة جدا .اشتم القزم
رائحة شخص غريب لكن لم يهتم وذهب لينام وطوال اليل لم يستطع ان ينام ففي
الصباح

نهض غاضبا
وبدايبحث في كل مكان الى أن وصل الى الخزانة فتحها فاذ به يجد الأميرة
لوجين فخاطبها قائلا'' من أنت وماذا تفعلين هنا ؟"الاميرة لوجين "لقد أتيت
حتى اأأأأأ (تظاهرت بالنسيان) أأأ لقد نسيت عندما أتذكر ساقول لك
"القزم''أنت تكذبين سترين جزاء من يتسلل الى بيتي سأطعمك الى
القروش"الأميرة "انتظر أرجوك ياقزم لؤلؤة فهذا مايحصل لي عندما أتي لقول
خبرا مهما ارجوك أعطني فرصة فستستفيد من الخبر طبعا فهو يخصك "ولما قالت
لوجين ان الخبر يخصه قبل لأنه كان طماع ولكنه ربطها وعلقها وجلب تحتها قفص
به قروش وقال لها "ان كنت تكذبين سترين ماسيحصل لك هههههههه"قلقت الأميرة
لوجين كثيرا ولم تعرف ماذا ستقول للقزم فاليوم التالي لكن لم تيأس ووجدت
فجاة حلا فاليوم التالي أتى القزم وقال لها"هل تذكرت ام أنك تريدين أن
أطعمك للقروش ؟"لوجين"لا لقد تذكرت "يوجد وحش ظالم يبحث عن الألئ ويسرقها
ويقتل اصحابها فهو يمر على كل البحار كل سنة ويأخذ الألئ ولم يرحم أحد من
قبل "احتار القزم وخاف ثم قال لها "هل تكذبين ؟"لوجين"لا أنا لا أكذب وان
لم تصدقني جرب بنفسك "القزم "وماذا علي أن أفعل؟ "لوجين"فالواقع انا جاسوسة
لديه فقبل ان يأتي هو يرسلني أنا فأخبره أن كان هناك لألئ وان فكرت في
قتلي سيكتشفون امرك فورا وباتالي ستخسر كل شيئ"القزم "وماذا سأفعل لأقي
نفسي ولألي؟"لوجين "ان أعطيتني الؤلؤة الزرقاء البراقة لن أخبر عنك
الوحش"القزم "آه آه آه حسنا" وحصلت الاميرة لوجين على الؤلؤة بحيلة وزادت
ثقتها بنفسها ورجعت الى الجارية ومعها الؤلؤة الزرقاء
.
وعندما وصلت الى الجارية قالت لها "أحسنت لقد
بقيت لك المهمة2 وهي حل للمهمة 3وعليك الذهاب الى كهف تنين البحر وستجدين
عنده صندوق لكن هذه المرة عليك أن تحذري فهو خطير جدا أخطر مخلوق هنا هل
هذا مفهوم؟"لوجين"نعم "وذهبت الأميرة لوجين وفي طريقها التقت بشاب اسمه
شاهين (حوري) خاطبها قائلا "الى أين أنت ذاهبة فهذه الطريق خطرة وتؤدي الى
تنين البحر وهو يجمد كل شخص يقترب من كهفه ومن ثم يأكله "الأميرة لوجين
"علي ان أذهب فهذه فرصتي الوحيدة لأرجع ومدينتي الى ماكنا عليه "منعها
الشاب لكن دون جدوى فقد أصرت على الذهاب لذا قال لها ان كانت مصرة الى هذه
الدرجة فسأرافقك حسنا"ورافقها شاهين الى كهف تنين البحر ولما وصلا وجداه
يتألم من بطنه منبطحا على الأرض لحسن حظهما . خاطبهما تنين البحر قائلا
"ماذا تفعلان هنا وكيف تتجرأن على القدوم الى منطقني ؟'' شاهين"ياسيدي أنا
استطيع أن أشفيك "تنين البحر" لست بحاجة أليك أأأأأاا(يتألم)"خاطبت الأميرة
لوجين شاهين بهدوء حتى لايسمعها تنين البحر"هل تستطيع أن تشفيه أم أنك
تكذب ؟" شاهين"لا لست أكذب فقد مرضت يوما مثله وشفيت انتظري سترين.أيها
التنين انا أستطيع مساعدتك فان مر الوقت فستزداد حالتك سوءا ولن تشفى أبدا
عليك ان توافق ياسيدي"وبدأ تنين البحر يتالم ويتالم ولم يستطع الصمود لذا
وافق . وذهبت لوجين هي وشاهين لجلب الدواء وسألته قائلة ''ماهو الدواء يا
شاهين ؟"شاهين"لقد أكل تنين البحر طحالب مسمومة وعلينا ايجاد الطحالب
الذهبية وهي طحالب صفراء تنمو بالقرب من هنا " وجلباها وذهبا الى تنين
البحر وأعطوه اياها فشفي تنين البحر "شاهين "أين الصندوق ؟"تنين البحر "خذ
هاهو هيا خذاه والا غيرت رأيي " ورجعت الأميرة لوجين وشاهين الى الجارية
والصندوق معهما وعندما وصلا قالت لها الجارية" أحسنت "لوجين "عليك أن تقولي
هذا لشاهين وليس لي فلولاه ماجلبت الصندوق "الجارية "آه حسنا عليكما الآن
جلب المفتاح الذهبي وهو أخر شيئ وبدونه لن تستطيعي الرجوع لذا عليك بذل
مجهودك "الأميرة لوجين"وأين هذا المفتاح الذهبي؟"الجارية " انه عند جنية
البحر وهي عكس الكل أي أنها ليست كالقزم أوتنين البحر بل هي لطيفة فقط عليك
أن تفهميها ان هذا المفتاح مهم جدا بالنسبة لك " وذهبا الى جنية البحر
وعندما وصلا اليها قالا لها أنهما يريدان المفتاح فخاطبتهما قائلة "حسنا
لكن عليكما أن تحلا هذا اللغز حتى تحصلا على المفتاح وهو ' عائلة ذهبت الى
حفل وباليل رجعت وأرادوا الدخول الى البيت فمن سيدخل الأول ؟' " فكرت
الأميرة لوجين وشاهين كثيرا ولكن كانت كل حلولهم خاطئة وفي اليوم التالي
صرخت الأميرة لوجين قائلة "لقد وجدت الحل " شاهين وجنية البحر "وماهو "
لوجين "انه وبكل بساطة المفتاح"الجنية "أحسنت أنت أول من يحل هذا ولذا
تستحقين المفتاح "ونادت جنية البحرمساعدتها الجنيات فأتتن ومعهن المفتاح
الذهبي وكان رائعا فهو ذا لون أصفر براق ففرحت الأمير و كذا شاهين وأسرعا
بالذهاب الى الجارية فقد كان ذلك اليوم اليوم السابع وهو آخر يوم لما وصلا
الى الجارية قالت لهما أن يذهبا الى الملك أب لوجين وأن يقولا له أن يجمع
أهل المدينة عند القصر وذهبا ونفذا ما قالته الجارية وبعد قليل اجتمع الكل
عند القصر وجلبت الأميرة الصندوق والؤلؤة والمفتاح وأدخلتهم في الصندوق فقد
كان في الصندوق مكان لدخول المفتاح وآخر للؤلؤة وبعدما أدخلتهم خرج شعاع
ازرق به نجوم كان رائعا وبعد لحظة من الزمن تحول الكل الى ماكانو عليه
ورجعت المدينة ايضا كما فالسابق وتزوجت الأميرة لوجين بشاهين وعاش الكل
بسعادة أبدية

.
النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص من وحي الخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملاك :: [ مـنـتـدى الـمـلاك الأدبــيـة ] :: مـلاك القصص و الحكايات-
انتقل الى: