رغم الترابط والوصل حسيت فالروح إغتراب....
ودي أرجع مع صفوف المدرسه وركابها....
للمدرسه وحشه ولكن ماهي وحشه للكتاب....
للصحبه اللي ماتناست بالفراق أصحابها....
شوقي لجمعتهم كثر ماتنثره بيض السحاب....
كثر حنين المغترب عن ديرته لترابها....
في ظل جمعتنا "مرح" يميت جو الإكتئاب....
وفي شقاوتنا براءه نختفي بثيابها....
ياكثر ماكنا نخالف فالنظام ومانهاب....
حتى قوانين الإداره ماحسبنا حسابها....
عودونا نلتقي بعد الإجازه والغياااااب....
إذا المدارس رحبت واستقبلت طلابها....
والحين صار فراقنا فرقى "ذهاب بلا إياب"....
ماعاد تجمعنا سنين المدرسه بأحبابها....
أتذكر اليوم الأخير المر والفرقى عذاب....
الموعد اللي ساعته من قبل كنا نهابها....
ودعت كل اللي احتوتني قلوبهم قبل الذهاب....
قفيت عنهم ونثرت عيني دموع أهدابها....
جبنا الشهاده وافترقنا غصب عنا للغياب....
وإنتهت أغلى سنه اللي مرينابها....
"فمان الذكريات" اللي صداها باقي ماغاب....
يالصحبه اللي ماتناست بالفراق أصحابها....