لَمْسَةُ أَبْ
عندما يغيب عنك َ الأمان ، مضطرا ً .. أو بإختيار ٍ منه ..
عندما يغيب عنك َ سندك َ في هذه ِ الحياة ..,, أو بمعنى ً آخر ..
يتجّرد من كل ّ عواطف ِ الأبوّة .. , و يتحوّل إلى شخص ٍ آخر .. ,
لا تناسبه ُ كلمة أبي .. , و في كل ّ مرّة ينطق لسانك بكلمة أبي تجاهه ,
تشعر بأنّك مخطئ أو فاقدا ً لشيء ٍ كبير في حياتك .., فالأب إن غابت
مشاعره .. , سبّبت ثلمة كبيرة في جوف ِ الابن !
• • •• • •• • •
لَمْسَةُ حُبْ
عندما يكون ُ بهو ِ الحبّ في قلوبِنا فارِغ .. , لا يشغره ُ أحد . ., مهجور ٌ لا يمرُّ
به ِ أحد .. , عندما لا يفكّر بنا أحد , نصبح ُ في طيِّ النسيان .. , و كأننا كمن تراكم َ
الغبار عليهم .. , كمن رحلوا من سنين َ عديدة .. , لكن ّ الفرق بيننا و بينهم هو بأننا
نتنفس .. , نعيش .. لا زلنا نحيا .. , لكن للأسف لا يقدّرنا أحد .. , ربما لعيب ٍ فينا
أردنا اصلاحه . . و ربّما نجحنا ولكن الآخرون لم تتغيّر نظراتهُم تجاهنا ..!
و عندما تتعلّق بشخص ٍ ما إلى حدّ الجنون , و لا تراه ُ يبادلك َ مثل الشعور .. ,
لا يسأل ُ عنك .. , لا يهتمّ لمشاعرك ! تنهار و تتألّم ..!!
لا رغبة لك بالعيش , و لا في متابعة ِ الحياة .. , فالحب الذي هو أساس ُ الحياة
غائب ٌ عن أنظارنا !
• • •• • •• • •
لَمْسَةُ سَلاَمَه
من جميع ِ الجهات يحاصرك شعور ٌ باللا أمان .. ,
يحيط ُ بك هذا السمّ و يكاد أن يخنقك .
عندما نفتقر إلى أبسط ِ الأشياء ِ توفيرا ً .. , شيء ٌ من مقوّمات ِ الحياة ..
يفتقره ُ الأطفال .. , أطفال فلسطين , العراق , و غيرها من البلدان التي تكابد ُ
من أجل ِ يوم ٍ من السلام يحلم ُ به شعبهم !
يعيشون في خوف ٍ و توتّر ٍ دائم .. , فالخطر ُ محدق ٌ بهم .., و كيف لا يخافون ؟!
ففي كل ّ يوم ٍ يصبح ُ ألف طفل ٍ يتيم .. , و ألف امرأة ٍ ثكلى , أرملة .. !
يا إلهي .. , متى يأتي زمن تحقيق ِ الأماني .. ؟!
• • •• • •• • •
لَمْسَةُ سَعَادَه
الأحزان , الآلام , الجراح و الطعنات .. تلاحقك من مكان ٍ لآخر .. ,
تقتحم ُ قلبك بلا إنذار , تتغلغل ُ فيه ,تسري مع دماءك لتتوزّع في الجسم ,
تقبع ُ في كل ّ عضو ّ ٍ من أعضائك , و تؤلم مفاصلك َ بشدّة .. , حتى لا تقوى
على استقبال ِ أي شعور ٍ آخر يضخّه قلبك .. فالعبء المرمي ّ على كاهلك أكثر
من طاقتك .. بكثير .. !!
• • •• • •• • •
لَمْسَةُ شَفَقَه
مفقودة هذه ِ اللمسة عند َ من يشعلون َ الحروب .. ,
أو يحدثون الشرارة التي تُضرم النار ,
هم أولئك الّذين يذبحون البشر .., لا هم ليسوا ببشر !!
لأنّهم باعوا كرامتهم .. ,
باعوا حرّية أفكارهم .. , لتكون سجينة الآمر .. , أمثال الحكام .. أولئك الطغاة .. ,
سمحوا لذاتهم بالتجرّد من الكرامة .. , أطاعوا غيرهم .. حتى كادوا أن يعبدوا أوامرهم ..!
هم كائنات .. بلا رحمة .. , بلا شفقه ..!
•
•
•
لمسات مفقوده في قلوب الكثير
ويتطلعون ألى الامان وتحقيق الاحلام ليعم الحب والسلام والانسانيه بمعناها
الحقيقي