ـي الـنـدى فــوق الــورودِهـي النسـيـم هــي الـوعـودِ
هــــي نــغــمٌ شــجــيٌّمشـتـقٌ مــن لـحـن الخـلـودِ
هـي عبـق الـزهـور وألوانـهـاهـي شهـدٌ مصفـى مـن العنقـودِ
هــي إحـسـاسٌ بـــرئٌ راقِكـبــراءة طـفــلٌ مـولــودِ
أهيم علـى ذكراهـا وكأنهـا معـيوكأن معي صوتها الحـان ِ الـودودِ
أناجي تلـك اللحظـات واستجديهـايا لحظـات عمـرٍ مضـت عـودي
عـودي فإننـي مـت مـن بَعْـدُكِوبأوقـاتـك الجميـلـه جــودي
عودي فقد أثقلـت كاهلـي الهمـومُفعنـي الأحـزان والهـمـوم ذودي
ألا ليتنـي مـت قبـل أن ترحلـيلحـظـات عـمـري الأمـلــودِ
أناجيكي يالحظاتـي ومـا اناجيـكإلا لأن معـك ( سـر وجــودي)
كانـت هـي أجمـل مــا فـيـكِكانت فـي سمائـي قمـرٌ مشهـودِ
كان حبهـا شمـسٌ يضـئ حياتـيكان نهرٌ بالـود موصـولٌ ممـدودِ
كان عذبٌ يرويني ويذيب شقاء سنينيصافٍ كان نقيٌّ منسابٌ بـلا سـدودِ
كــان حبـهـا بــرئٌ عفـيـفٌطـاهـرٌ لا يحـتـاج للـقـيـودِ
ضاعـت فـضـاع كــل شــئٍضاعت أمانيَّ وضاعـت وعـودي
ضاع هنائـي وضاعـت سعادتـيضـاع عمـري وضـاع وجـودي