إن كانت الذكرى لأترابنا سلوى تواسيهم *** فنحن لا تكفي أصلا لإحيائنا دهرا
نواسي النفس بالدمع نحسب أن به *** دواء أو به من الشفاء لنا ما يتبع الصبرا
وإن الذي جرى قد عاب قراطيس الكلام *** بل عاقها ان تبدع اليوم او تكتب شعرا
من أرض البراءة كانت تهدي لك عبقا *** فلما رأت ما رأت . رأت ان تخجل سرا
رجوتها ورجوتها ورجوتها ورجوتها *** لكنها قالت أما سمعت الأقفال تقفل جهرا
فلا عذر ولا اعتذار ولا حتى اللسان له من حق الكلام ولا يليق ان ندخل الباب قهرا
تسري أنفاس الحسرة في جسمي وتنزل الأجفان من تعب وما زالت المشاعر حرا