صوتها الشادي شجياً هزّني
فانطوى القلب سعيداً بالهوى
قـــــلتُ يا الله مـــاذا دلــــّني
للهوى القادم من بعد النــوى
كان مثل الصيفِ حرّاً ضمّني
أشعل الروح وذا القلبُ انكوى
وشتـــاءاً مثلجــــاً قد شدّنــــي
للتــي قلبي هواهــا قد حَــوى
في صدى الصوت عبيرٌ هدّني
وبهــا قد ذاب حسّي وارتـــوى
..
وأنـــا العاقــل مَـــــاذا ضــرّني
غَيْــرَ صَوتٍ مِنهُ ضَيّعتُ الكَرى
مَــرةً قالــتْ( حَبيبــي) غَـــــرَّني
أن أركـــب الريحَ وأحـكي للورى
صَوتهــا امتـــدّ نَسيمـاً سَـادنـــي
مِنــهُ وحــيٌ للقوافــــي قدْ سَرى
هـــا أنـــــا أعلِـــــــن فيهـــا أنني
عاشقُ الصوتِ ليدري مَــن دَرى