لآتتسرع واقلب الصفحه ..

لآتتسرع واقلب الصفحه ..

[size=21]

ننظر إليهم ونتعجب من حالهم
[/size]

[size=21]دائماُ نجدهم على فرح وسرور
وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيرة نلمح تقاسيم وجهها
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى

ابتسامات ساحره,,,وضحكات عاليه
[/size]

[size=21]تراهم دائما بهذه الحالة ,,
ترثي حالك وتقول:
لما لا يحملون هموما مثلي,,
ولما لم تعطهم الحياة ألوان الحزن كما أعطتني

<
<
<
؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛

تراهم بالداخل ينزفون
ومن الألم يشتكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لا يعلم بذلك عنهم إلا اثنان
[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه]

طفل تغمره السعادة
دائما تراه محفوفًا بالألعاب
وتمسك بيده تلك المرأة العطوف
فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم
ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها

؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛

[b]تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم[/b][/size]

[size=25][b][size=21]فلا أب له ولا أم..
[/b][/size][/size]

[size=25]

[b][size=21]بل لا نسب له,,

[/b][/size][/size]

[size=25]

[size=21][b]خلق ليرتمي على تلك الطرق[/b]
[b]التي اعتادت أن تضم من أمثاله الكثير[/b]
[b][/b]
[b]عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها[/b]
[b]ينظر الكل إليها بذهول [/b]
[b]ويتعجبون من جمالها الفتان[/b]
[b]المصحوب بتلك الابتسامة البسيطة[/b]
[b]فتهمس الكلمات في وسط الضجيج[/b]
[b]يا لسعادتها وفرحتها الواضحة على محياها[/b]
[b][/b]

[b]؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛[/b]

[/size][/size]

[size=25][size=25]

[b][size=21]تجد قلبا يعتصره الحزن
[/b]

[b]وعينين لم تفارقهما الدموع

[/b]

[b]منذ وداع من أحبت وحتى [/b]
[b]زفت لغيره طمعا ,, أو اختلاف الطريق بنظر أهلها[/b]

؛؛ !! النهاية !! ؛؛

[b]لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي

[/b]

[b]دون أن تندمج مع داخله[/b]
[b]ولا تحكم فتخطى فتندم[/b]

[b]فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح..
[/b][/size][/size]

[/size]