<blockquote>[center]حولت سيدة أميركية تدعى لينيا لاتانزيو منزلها بولاية كاليفورنيا إلى ملجأ لرعاية القطط.
وذكرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية أن والدة لاتانزيو كانت تمنعها وهي طفلة من التواجد مع القطط، فاتخذت قرار تربية القطط بعد خروجها من صدمة طلاقها عام 1981، واستطاعت خلال هذه السنوات تطوير عمل الملجأ.
ويضم المنزل 700 قطة، وقالت لينيا انها تعتمد على التبرعات وفريق متخصص من المتطوعين لمساعدتها.
ويعد المنزل الأكبر من نوعه على مستوى العالم الذي يوفر المأوى والرعاية الطبية للقطط الشاردة، أو التي تخلى عنها أصحابها.
وينقسم إلى عدة وحدات منها، حضانة لرعاية صغار القطط، وغرفة للعناية، ووحدة خاصة بالقطط المتقاعدة (كبيرة السن).
و يعد الملجأ أحد الأماكن التي تعتني بالقطط، ونجح في إنقاذ 19 ألفا منها حتى نهاية العام الماضي، وأصبح جهة لاستقبال قطط من ولايات أخرى يحضرها أصحابها إليها لأسباب مختلفة، مثل عدم التفرغ، أو عدم وجود مساحة مناسبة بمنازلهم.
وصرحت لاتانويو بأنها ليست مجنونة لكنها غريبة الأطوار ، وصورت لاتانزيو عدة مقاطع فيديو للملجأ وبثتها عبر فيسبوك و يوتوب.
و مكنتها هذه المقاطع من اجتذاب تبرعات كبيرة من مختلف أنحاء العالم.