رفيق الروح
طيوف محيّاك تعانق رمقات عيوني
تأتي كأحلام الصبا من جوف الاحزان
كنور الشمس بين زوبعات الربيع
يحتويني رسمك بعذوبة وجمال الاكوان
زلازل وجدك تهز رذاذ انفـــــــــاسي
وكأنك القدر الهادئ لهذه الازمــــان
في هواك تصمت جميع معتقداتي
وكأنك صاحب الشرعية في هذه الاديان
منذ ميلادي وانا اناجي عشقك الجارف
منذ زمن وانا اهوى فيك موج البركان
لي قلب يهفو ويخفق لو جالستَني لحظةً
ويبعثرني حروفا في رواية بلا عنوان
جذور الشوق ترافق صرخات فؤادي
في رحابك اغوص كجمرٍ تغطيه النيران
أنا بك متيمة كل ساعات النهار
وفي الليل تسلبني اليك نشوات الاحضان
عبير شفاهك تبصم على وجنتي الورود
وفي قدومك تتراقص اهدابي والاجفان
اعاهدك ان تكون الفارس في ســــــاحاتي
والحلم المسافر دوما في الوجـــــــــدان
م