مساؤكم رضاء وطاعة وحرية وديمقراطية
في ظل الثورات العربية انغرست كثير من الحماس الثوري لدى
كثير من الناس وخصوصا المتابعون من الدول التي كانت
في منأى عن الزخم الثوري وايضا الاكثر حماسا هم ابناء
الثورات العربية الذين يعيشون في قلب الحدث فمن الطبيعي
التأثر والتأثير من بين ابناء الوطن العربي وبفضل الثورات
سالت اقلاما شحيحة الحرف فوجدت مرتعا ومرعى
سهلا للعيش فيه والحديث عنه وفي منتدى تعب قلبي
اعضاء من جميع البلدان العربية تأثروا بالفعل الثوري
فمنهم من انغمس ثوريا الى قمع اذنيه فدخل بمسمى
عضوية يتطاير حرية وثورية وانطلاقا من اسمه الى طريقته
في الكتابة اصبح يرى ان خروج الكلمة التي تحك في صدره اهم
بكثير من بقاءها مهما كان رد فعلها لا يهمه ذلك بالاضافة
الى الاعضاء الذين سخروا فعل الثورات الى اشياء
اجتماعية ودينية واقتسبوا من الثورات مفرداتها والفاظها
الى الاعضاء الذين يرون الثورات ما هي الا دمار فكتبوا
في ذلك وانطلاقا الى اعضاء خائفون على بلدانهم من الولوج
الى هذا المدخل فكتبوا بين نصح ورشد ليبقوا بعيدا عن أي
حراك ثوري ممكن ان تدفع ضريبته باهضة جدا جدا
فطليت كثير من الافكار والكتابات بما يعنيه لها الربيع العربي
بحديه اتساءل كثيرا مع نفسي هل الربيع العربي استطاع ان يطال
الى اقلام وافكار بعض الاعضاء وطلاها بالفعل الثوري
واتساءل الى أي مدى سياسة المنتدى وقفت حاجزا بين
التصريح والتلميح للكتابة في المجال السياسي الذي اصبح اكثر حيوية
واكثر الحقول زرعا للضغينة بين الافراد والشعوب ولو اطلق الحبل
على الغارب لرأينا عجابا وفوضة ومهاترات وفرض آراء
ولكن دخلت الصبغة الثورية من حيث ليس لأحد ان يقف
عليها وهو على طابع العضو الخاص به
ولكم تقديري واحترامي