وافق ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق، على مبادرة الصلح التي أطلقها مرتضى منصور الرئيس الأسبق الذي تسبب بحل مجلس إدارة الأول.
وأكد
عباس في تصريحات خاصة "لمراسل يوروسبورت عربية" على موافقته على هذا الصلح
قائلاً: "ليس لدي خصومه أو خلاف مع أي شخص" رافضاً التعليق على هذا الأمر
لحين إتمام الصلح بشكل نهائي مؤكداً أنه من المفترض أن يتم سؤال الشخص صاحب
تلك المبادرة -يقصد مرتضى منصور-.
وعبر عباس عن حزنه الشديد للحالة
التي وصل إليها نادي الزمالك خلال الفترة الأخيرة والخاصة بعدم وجود سيولة
مالية متمنياً أن تزول تلك الأزمة سريعاً حتى يستطيع النادي الوقوف على
قدميه من جديد.
ومن جانبه أكد عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك
السابق على أنه فوجئ باتصال من مرتضى منصور منذ أيام يطلب منه أن يكون
وسيطاً في الصلح مع ممدوح عباس لفتح صفحة جديدة وذلك من أجل مصلحة نادي
الزمالك بعدما شعر أن المجلس الحالي هو المستفيد من استمرار الصراع بينه
وبين عباس.
وقال الجنايني: "مرتضى وعده بالتنازل عن القضية أمام
المحكمة هو وأعوانه المنضمين للقضية على أن يتم عقد جلسة الصلح بين مرتضى
وعباس السبت المقبل في منزلي" وأضاف الجنايني "لقد فاتحت ممدوح عباس في
الأمر وقد وافق على المصالحة لأنها في النهاية تصب في مصلحة النادي".