أنفقت الأندية الإنكليزية في الدوري الممتاز الموسم الماضي ما يقارب من
100 مليون جنيه إسترليني بسبب إقالة مدربيها أو الاستغناء عن خدماتهم، مع
العلم أنه كان من المرجح أن يرتفع هذا المبلغ إلى أكثر من ذلك إذا تم الأخذ
بالاعتبار رسوم الوكلاء وكلفة الإقالة واستبدال الجهاز الفني.
وطبقاً لراديو فايف التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، كشفت رابطة المديرين
الفنيين لكرة القدم أن تكلفة التعويضات والرسوم القانونية التي منحت لهم
بلغت نحو 99 مليون جنيه استرليني، من ضمنها أيضاً العقود المزدوجة المقصود
بها احترام النادي لعقد مديره الفني الذي أقاله حتى نقطة معينة في حين
يستلم المدير الفني الجديد الذي حل محله راتبه في نفس الوقت.
وعادة ما يعرف شهر تشرين
الأول/أكتوبر من كل عام بأنه شهر تقليدي تبدأ الأندية بإقالة مدربيها، فإنه
بين أكتوبر 2010 وشباط/فبراير 2011 ، أقال 25 نادياً في الدوري الانكليزي
مدربيهم.
ووفقاً لرابطة المديرين الفنيين، والتي تمثل المديرين الفنيين في الدوري
الانكليزي فإن أكثر من 100 مدرب خسروا مناصبهم في الموسم الماضي.
وكشفت رابطة المديرين الفنيين خلال برنامج بثه "راديو فايف" التابع لهيئة
الإذاعة البريطانية أن معدل فترة إقالة المدربين في دوري الأبطال في الموسم
الماضي كانت أقل من سنة، في حين كان متوسط الإقالات في دوري الدرجة
الثانية 1.23 سنة وفي الدرجة الأولى 1.67 سنة وفي الدوري الممتاز وصل
المعدل إلى 2.07 سنة.
وأضافت أن معدل طول الوقت الذي يستغرقه المدير الفني الذي تمت إقالته
للحصول على وظيفة أخرى فهي 1.63 سنة حالياً، في حين أن نصف المديرين
الفنيين الذي يتسلمون مناصبهم للمرة الأولى وتتم إقالتهم لا يتم تعيينهم
مرة ثانية.
يذكر أن العديد من المديرين الفنيين تمت إقالتهم هذا الموسم في مختلف
الدرجات بالدوري الانكليزي من ضمنهم بيتر ريد الذي اقيل من منصبه في بليموث
أركايل من الدرجة الثانية الأسبوع الماضي، فيما ترك كيث ميلن بريستول
سيتي، وغادر ستيف مكلارين، المدير الفني السابق لمنتخب انكلترا، نوتنغهام
فوريست يوم الأحد بعدما أمضى 112 يوماً فقط في منصبه.
