أكد عضو شرف نادي الهلال، ورئيسه السابق، ورئيس فريق دراسة التخصيص
والاستثمار في الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير عبدالله بن مساعد انه
يحتاج مهلة لمدة يومين للتفكير مليا في قراره الترشح لمنصب رئيس الاتحاد
الاسيوي لكرة القدم.
وكشف شقيق رئيس نادي الهلال عن موقفه من الترشح للانتخابات القادمة لرئاسة
الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عبر مداخلات هاتفية في برنامجي "الملعب" على
القناة الرياضية السعودية، و"كورة" على قناة روتانا خليجية مساء أمس، وقال
أنه لم يتخذ بعد القرار النهائي، وأنه منح نفسه فرصة للتفكير قبل اتخاذ
القرار النهائي.
وعن شعوره الأولي حيال تلك الخطوة قال: " شعوري الأولي هو رفضي خوض تلك
الانتخابات، وحتى الآن ورغم المهلة التي منحتها لنفسي للتفكير في الأمر إلا
أنني وفي الغالب لن أقدم على تلك الخطوة " .
فيما أفاد مصدر في الاتحاد البحريني لكرة القدم بأن رئيس الاتحاد الشيخ
سلمان بن إبراهيم آل خليفة كشف عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد
الآسيوي لكرة القدم.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر قوله إن "الشيخ سلمان لا يريد استباق
الامور وهو ينتظر فتح باب الترشيح رسمياً"، مع الإشارة إلى "معرفة آسيا
بالشيخ سلمان من خلال تجاربه السابقة في الاتحادين الاسيوي والدولي
(فيفا)".
وتابع المصدر الموثوق بحسب الوكالة "كما أن الشيخ سلمان بن ابراهيم يؤكد
حرصه على بقاء منصب رئيس الاتحاد الآسيوي في منطقة غرب آسيا".
يذكر أن الصيني جانغ جيلونغ يرأس
الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالوكالة حالياً بعد إيقاف رئيسه القطري محمد
بن همام مدى الحياة من قبل لجنة الاخلاق في الفيفا بسبب مزاعم تورطه في
عملية رشوة لعدد من اعضاء اتحادات الكاريبي في انتخابات رئاسة الاتحاد
الدولي ضد السويسري جوزيف بلاتر.
وقد أعلن جيلونغ رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد، كما كشف نائب رئيس
الاتحاد الآسيوي، الاماراتي يوسف السركال، مراراً عن نيته في خوض السباق
الى الرئاسة ايضا.
وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيساً للجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي،
ونائباً لها في الفيفا، لكنه استقال من مناصبه الخارجية بعد المعركة الشرسة
بينه وبين بن همام على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا عام 2009 والتي فاز
فيها الاخير بفارق صوتين فقط 23-21.
وقد عيّن رئيس الاتحاد البحريني أخيراً عضواً في لجنة كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014.