أوقد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية
البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شعلة دورة الألعاب الرياضية الأولى
لدول مجلس التعاون والتي ستقام بمملكة البحرين ابتداءً من 11 أكتوبر حتى 22
من نفس الشهر.
كما قام ناصر بن حمد بتدشين القرية الرياضية التي ستفتح أبوابها يومياً
ابتداءً من اليوم 6 أكتوبر حتى الثاني والعشرين من الشهر ذاته.
وأعقب ذلك مؤتمر صحافي من قبل اللجنة التنفيذية للدورة، ترأسه الشيخ خالد
بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي للدورة، ونائب الرئيس التنفيذي الشيخ
أحمد بن حمد، وبحضور رئيس شركة نتيزن الراعي الرسمي والتجاري والإعلامي
لدورة "البحرين 11" خالد الدوسري، وبحضور حشد غفير من ممثلي وسائل الإعلام
المحلية والخليجية.
وقال خالد بن حمد خلال المؤتمر
الصحافي إنه تقرر السماح للجماهير البحرينية والخليجية حضور منافسات دورة
الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون والتي ستنطلق 11 أكتوبر الجاري
بالمجان، بناءً على توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس
اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
واستعرض خالد بن عبدالله خط مسار الشعلة التي ستجوب محافظات البحرين الخمس
ابتداء من يوم الجمعة المقبل 7 أكتوبر، مشيراً إلى أن المسيرة سيشارك فيها
نخبة من الشخصيات الرياضية من لاعبين ومسؤولين، وستقوم كل محافظة بإطلاق
مفاجأة خاصة بها.
وقال خالد بن عبدالله إن اللجنة المنظمة ستخصص شاشة عملاقة في استاد
البحرين الوطني الذي سيحتضن حفل الافتتاح من أجل مشاهدة مباراة منتخب
البحرين أمام إيران ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل
2014.
ومن جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب الرياضية إن أهداف
"الأولمبياد الخليجي" تحققت قبل انطلاقته، فبالنسبة لهدف بناء المنشآت
الرياضية في دول الخليج، فإن البحرين شيدت مدينة عيسى ومدينة خليفة
الرياضيتين اللتين اكتمل العمل بهما بنسبة 100% لاستضافة البطولة، ويضمان
مركزاً إعلامياً متكاملاً، أما بخصوص الهدف الترويجي فإن أخبار البطولة
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف ووكالات الأنباء والمواقع
الإلكترونية، كما وضعت الكثير من الإعلانات في الأماكن الحيوية العامة
بمختلف دول مجلس التعاون.
وقال أحمد بن حمد إن الهدف الاقتصادي قد تحقق كذلك، فهناك ما يقارب 1700
رياضي ما بين لاعبين لاعبين ومسؤولين وإداريين وحكام ومنظمين صدرت لغاية
الآن والعدد قابل للزيادة، كما بلغ نسبة الإشغالي الفندق حوالي 1058 غرفة،
وسيتم استخدام حوالي 230 سيارة.
وأضاف أن اللجنة المنظمة وضعت خطة للإسناد الطبي والأمني بحسب المعايير المتبعة في استضافة البطولات الأولمبية.
وكشف أحمد بن حمد عن بعض ملامح حفل افتتاح البطولة، موضحاً أنه سيوصل رسالة
للعالم تبين مدى تلاحم الشعوب الخليجية، وسيهدف إلى التعريف بمملكة
البحرين، وبالدورة نفسها.
وقال أحمد بن حمد إن اللجنة المنظمة على ثقة تامة بأن الجماهير البحرينية
والخليجية ستزحف لمتابعة منافسات البطولة، خصوصاً الألعاب الجماعية، دون
الحاجة إلى دعوتها حباً في الوطن.
وبدوره تحدث رئيس شركة نيتزن خالد الدوسري عن القرية الرياضية، التي قال إن
الهدف من تشييدها هو لمّ شمل العوائل البحرينية والخليجية في هذا المكان
لتكون مركزاً اجتماعياً.
وأضاف أن القرية تمتد لمسافة 700 متر ابتداءً النادي البحري حتى مسجد أحمد
الفاتح، وستضم العديد من العروض الموسيقية والترفيهية وألعاب الأطفال، كما
ستضم معرضاً لنجوم الرياضة البحرينية، وأكشاكاً بيع المنتجات والأطعمة،
وقاعة لكبار الزوار، وستخصص شاشة عملاقة مشيدة على أحد المسارح لنقل
فعاليات الدورة، ومسرحاً آخر للشعلة، مؤكداً أن العروض ستكون مستمرة حتى 22
من الشهر الجاري.