أبدى البرازيلي سيبستياو لازاروني المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة
القدم أمس الثلاثاء، خلال آخر مران للفريق بالدوحة قبل السفر إلى ماليزيا،
احتراما كبيرا للمنتخب الإندونيسي قبل لقاء المنتخبين المقرر في 11 تشرين
أول/أكتوبر الجاري في إطار الجولة الثالثة من مباريات التصفيات الآسيوية
المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وأكد لازاروني أنه يعتبر المباراة مصيرية وصعبة لأن المنافس سيخوض المواجهة من أجل تعويض عثرته في مباراتيه الماضيتين.
وقال لازاروني: "أعلم جيدا أن المنتخب الإندونيسي حشد صفوفه جيدا لهذه
المباراة وقام بتجنيس عدد من اللاعبين ويطمح بكل قوة إلى حصد النقاط الثلاث
ولكن كل هذه الأشياء لا تعنيني لأن المهم بالنسبة لي هو أن نستعد جيدا
للمباراة ونقدم المستوى الذي نطمح إليه".
وعن السفر إلى ماليزيا لخوض معسكر يمتد حتى موعد المباراة، قال لازاروني:
"لقد وقع الاختيار على ماليزيا لقربها جغرافيا من إندونيسيا وتشابه المناخ
بينهما بالإضافة إلى ضمان عامل التركيز، وسنسعى خلال المعسكر إلى الإعداد
للمباراة بدنيا وتكتيكيا ، وعموما أنا متفائل بقدرتنا على العودة إلى
الدوحة بنتيجة إيجابية ولكن ذلك لن يتحقق إلا من خلال احترام المنافس
والتعامل مع اللقاء بكل تركيز وعزيمة".
وبرر المدير الفني للمنتخب القطري بعض اختياراته وإقصاء البعض من دائرة
اهتماماته على غرار فابيو سيزار لاعب الريان وأنس مبارك لاعب الغرافة
وتوجيه الدعوة للاعبين آخرين ، قائلا :"أي لاعب يتأثر أحيانا بعوامل كثيرة
تؤدي إلى تراجع مستواه وأنا حاولت اختيار الأكثر جاهزية ولكن أريد أن أؤكد
على شيء مهم وهو أن عدم توجيه الدعوة لعدد من اللاعبين الذين كانوا معنا في
المباريات السابقة لا يقلل أبدا من قيمتهم الكبيرة وستبقى الأبواب مفتوحة
أمامهم باستمرار"