وضع أعضاء رابطة النقاد الرياضيين المصريين المسؤئولين في النادي الأهلي في
موقف حرج للغاية بعد مطالبتهم بإجبار البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني
للفريق الكروي بالاعتذار تلفزيونياً ورفض الاعتذار المكتوب رداً على
الإهانات التي وجهها للصحافيين المصريين ووصفه لهم بـ"الناس القذرة".
وقالوا في قرار الرابطة إن جوزيه أساء للصحافيين عبر برنامج في قناة الأهلي
وبالتالي يجب الاعتذار في نفس المكان، رافضين البيان الذي صدر عن النادي،
والذي اعتبروه اعتذاراً منقوصاً من المدرب البرتغالي، حسب وصفهم، وهدد
النقاد المصريون بتصعيد الأمر للاتحاد الدولي "الفيفا" والقضاء المصري إذا
رفض جوزيه الاعتذار تلفزيونياً.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة التعاقدات والتسويق بالنادي الأهلي عدلي القيعي
في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن مبدأ الاعتذار في نفس المكان الذي حدثت
فيه الإهانة مقبول إذا كان سوف يتم تطبيقه على الجميع وليس فئة دون أخرى،
مطالباً بضرورة المساواة في هذه الجزئية كمبدأ مهني يمس العمل الإعلامي.
وقال القيعي إن مجلس إدارة الأهلي سوف ينظر في الأمر ما أن يصله قرار رابطة
النقاد الرياضيين، لكنه لا يعلم إذا ما كان البرتغالي جوزيه سوف يوافق على
الاعتذار التلفزيوني أم لا.