تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
********
سأقصّ عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
" هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ "
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
" سر النجاح هو الدوافع "
فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟ "
فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة "
وباستغراب سأله الشاب
" و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟ "
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟ فأجابه بلهفة: طبعاً
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه
!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب
" ما هذا الذي فعلته؟ "
فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا
" ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئا
فنظر اليه الحكيم قائلا
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة :
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك
الدقيقــــة الأولى
مــأســـاة
أن تصبح كالأعمى الذي يتكئ على كتف شخص غريب
لا يعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه .
الدقيقــة الثــانيــة
غبـــاء
عندما تصبح بطيبتك مكان يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم
لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه .
الدقيقـــة الثالثة
ســُخـط
عندما ترى إنسان ظاهره ملتزم وداخله إنسان مغتاب ومنافق
لم ينسى أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه .
الدقيقــة الــرابــعة
غـــرابـــة
عندما يكون كل الناس معك خوفاً منك ومن لسانك وليس
احترام لك .
الدقيـــقة الــخــامسـة
خيـــانة
عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفـاً عليهـم ووفـاء منك لهم
وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت
وهم طاهرون من الخطأ .
الدقيقـــة الســادسـة
فلــســفة
عندما تتحدث وتتحدث ولا تعرف كيف يكونا الإصغاء للغيـر.
الدقيــقــة الســـابعــة
قـــنـــاع ؟!
عندمـا ترى فلان يهـلل بقدوم شخص أمامك
وقد كانوا معا قبل دقائق معدودة .
الدقيـــقة الثامنة
أيـــن ؟!
عندما ينقلب رأسـا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة
فتسأل نفسك : أين تلك العشرة
ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيـب على تساؤلك.
الدقيـــقة التـــاســعـــة
ســُخــط
عندما تضع الطيبة والاحترام لهـم وهم وضعوك بقائمـة الانتظار
وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك .
الدقيــقة العـــاشـــرة
إهـــانة
عندما ترى كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى ألسن مراهقــة لا تقدرها